ها هي عاصفة الزلازل تضرب تركيا من جديد، فطبقات الأرض تتحرك مسببة الرعب والخوف في القلوب، يبدو أن موجة الزلازل المرعبة لن تنتهي في المستقبل القريب، فلم يمضي يوم بعد حدوث زلزال مرعب في تركيا، إلا ونسمع عن وقوع زلزال آخر، وخبير جيولوجي يفجر مفاجأة، الزلازل لن تتوقف لمدة سنة، إليكم القصة كاملة.
أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، عن وقوع زلزال بقوة 4.3 درجات على مقياس ريختر، في منطقة ترك أوجلو في محافظة كهرمان مرعش، حيث أوضحت الإدارة في بيان لها أن الزلزال حدث على عمق 7.69 كيلومتر تحت سطح الأرض، مشيرة إلى لم ترد أنباءً عن أضرار جراء الزلزال
ولا تعتبر الهزات الأرضية و الزلازل، ظواهر نادرة الحدوث في تركيا، حيث كشفت أرقام هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، إن البلاد تعرضت الى ما يقرب من 33 ألف زلزال في عام 2020 فقط، منها ما يقرب 322 زالزال تزيد قوته عن 4 درجات على مقياس ريختر.
وهناك السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا تضرب تركيا الزلزال بشكل متكرر، في هذا الصدد، يشير موقع “ذا كريشن ساينس مونيتور”، أن تركيا تقع في منطقة من أكثر مناطق الزلازل نشاطاً في العالم.
أوضح موقع “ذا كريشن ساينس مونيتور”،أن الغالبية العظمى من تركيا تقع على الصفيحة التكتونية الأناضولية، وهي صفيحة تقع بين الصفيحة العربية و الأوراسية، حيث تواجه الصفيحة التكتونية الأناضولية، ضغط شديد بسبب نحرك الصفيحة العربية في اتجاه الشمال كل عام بمعدل يقارب بوصة واحدة، وثابت الصفيحة الأوراسية
كما ذكر الموقع أن هناك صدع كبير شمال تركيا، حيث تلتقي الأناضول والأوراسيا، نتج عنه الكثير من الزلازل المدمرة على مر التاريخ.
وأشار الخبير المتخصص بالجيوفيزياء في هيئة المسح الجيولوجي الأميركية ، روس شتاين، إن كل ما يحدث في تركيا من زلزال هو نتيجة لشق شبه الجزيرة العربية طريقها إلى تركيا وإيران، مضيفًا أن هذا التمدد يدفع الصفيحة العربية شمالاً، مما يسبب الضغط على الصفيحة التكتونية الأناضولية، التي تقع عليها تركيا
في السياق ذاته، فجر الخبير الجيولوجي أحمد الملاعبة مفاجئة ، قال بأن العالم علي موعد من عازفة زالزال لن تنتهي في المستقبل القريب.
وأضاف الملاعبة فى تصريحات تلفزيونية أن الزلازل الأخيرة الاي ضرب المنطقة تؤكد كلا من والصفيحة العربية و الصفيحة الأناضولية تحاولان الاستقرار ، وأن تلك الزلازل المستمرة تدل على أن المنطقة لن تهدأ لن لمدة سنة.
فهل نشهد حدوث زلزال أكثر قوة من الزلزال الأخيرة التي حدث ، سواء في اليابان أو تركيا أو إيران ، في ظل الحركة المستمرة لصفائح الأرض التكتونية.