بعد فترة وجيزة من الهدوء في الشرق الأوسط والمنطقة العربية، عادت الصفائح التكتونية للنشاط والتخبط مرة أخرى، وهذه المرة كانت في مصر.. وإليكم التفاصيل في التقرير التالي من التالي:
في الساعات الأولى من اليوم السبت، شعر سكان مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، الواقعة جنوب شرقي مصر بهزة أرضية قوية.
وأعلنت الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنها قد سجلت هزة أرضية بقوة 4.57 درجة على مقياس ريختير، وذلك على بعد 37 كيلو متر من مدينة الغردقة .
وكانت غرفة العمليات بمحافظة البحر الأحمر قد أكدت على وجود هزة أرضية شعر بها سكان البحر الأحمر.وسبق أن اوضح العالم المصري فاروق الباز بأن البحر الأحمر به فالق يفصل كتلة شبه الجزيرة العربية عن كتلة إفريقيا وعندما تتحرك شبة الجزيرة شرقا لا تؤثر على مصر
وأشار إلى أن التحرك يكون بواقع 2 سم وهي مسافة بسيطة جدا لا تؤثر، وتابع أن هذا الفالق لا يصنع زلزال لأنه يباعد بين الكتلتين شبه الجزيرة وإفريقيا مقارنة بزلزال تركيا الذي وقع في فبراير الماضي حيث تحركت كتلتين على بعضهم.
كما تؤكد تقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن كافة دول العالم معرضة لأن تشهد هزات أرضية، لكن بعض الدول تواجه مخاطر الزلزال أكثر من غيرها.
وتشهد عدة دول في مناطق متفرقة في العالم حالة متواصلة من حدوث الزلازل والهزات الأرضية المتتالية، والتي سببت الدمار في المنشآت والأرواح على غرار ما حدث في تركيا وسوريا.
ووقع زلزال قوي بلغت شدته 7 درجات، أمس الجمعة، في البحر شمال جزيرة جاوة الإندونيسية، وفقًا لما أعلنه المعهد الأمريكي للجيوفيزياء.
واستبعدت الوكالة الإندونيسية للجيولوجيا حدوث تسونامي بعد الزلزال الذي وقع على عمق 594 كيلومترًا، وشعر به جزء كبير من سكان جزيرة جاوة.
وقال المعهد الأمريكي أن مركز الزلزال على بعد أكثر من 96 كيلومترا عن توبان و157 كيلومترا عن سورابايا المدينة الثانية من حيث عدد السكان في إندونيسيا.
وفي غضون ذلك، استيقظ سكان مقاطعة “دافاو أورينتال” جنوبي الفلبين، على زلزال ضخم هز الأرض من أسفل أَسِرَّتهم ليستيقظوا فزعين من النوم على وقع اهتزاز الأرض.
وأكد المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل، أن قوة الزلزال كانت 5.4 درجة على مقياس ريختر، مشيرًا إلى أن الزلزال وقع على مسافة 145 كيلومترا على عمق 59 كيلومترا، بمنطقة “جوفيرنور جينيروسو”.
فيما تؤكد تقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن كافة دول العالم معرضة لأن تشهد هزات أرضية، لكن بعض الدول تواجه مخاطر الزلزال أكثر من غيرها.
وبحسب الهيئة الأمريكية، فإنه ليس ثمة جوابٌ حاسم وجازم بشأن أكثر دولة في العالم معرضة للزلزال، لأن الأمر يتطلب الإشارة إلى عدد من العناصر.
ويقول الخبراء إن التصنيف يعتمد على عدة عناصر؛ فهل نقصد الدولة الأكثر قابلية لأن تتأثر بالزلزال وتسجل خسائر كارثية، أم البلد الذي يسجل أكبر عدد من الهزات في السنة الواحدة.
وأشارت الهيئة إلى أن اليابان هي أكثر دولة معرضة لوقوع زلزال لأن البلاد تقع في منطقة نشطة زلزاليا إلى حد كبير، ولديها كثافة زلزالية عالية للغاية. وتبعا لذلك، فإن اليابان هي أكثر دولة في العالم عرضة لأن تسجل هزات أرضية.
وكشف تاريخ الزلازل خلال العقود الماضية، أن دول الصين وإندونيسيا وإيران وتركيا واليابان الأكثر عرضة للزلازل في العالم.
ويرى علماء الزلازل أن الهزات الأرضية تأتي بالأنماط نفسها عاما بعد عام، حيث يمكن أن تحدث في أي مكان في العالم وفي أي وقت ولكنها كل مرة تكون بنفس الأنماط العامة.