وسط توقعات من علماء الجيولوجيا وعلماء الفلك وعلى رأسهم الهولندي فرانك هوجربيتس، بأن الهزات الأرضية ستتواصل خلال الأيام المقبلة.
وقع قبل قليل في غينيا الجديدة، أخطر الهزات منذ زلزال تركيا وسوريا في السادس من شهر فبراير الماضي.. وإليكم التفاصيل في التقرير التالي:
قال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل إن هزة أرضية قوية بلغ شدتها 7.4 على مقياس ريختر، ضربت بابوا غينيا الجديدة في جنوب غرب المحيط الهادي.
وذكر المركز الأمريكي للتحذير من أمواج المد “تسونامي”، أنه لا يوجد تهديد من حدوث تسونامي بعد الزلزال.
على صعيد متصل، كان مرصد الزلازل الأردني التابع لوزارة الطاقة والثروة المعدنية، قد أعلن عن وقوع هزتين أرضيتين ضربتا منطقة وادي الأردن، في أول أيام شهر أبريل الجاري.
وقال مرصد الزلازل، إن الهزة الأولى وقعت بقوة 3.2 درجة على مقياس ريختر، والثانية كانت بقوة 2.2 درجة، مبينًا أن الزلزالين وقعا على عمق 1 كيلو متر.
وفي قارة آسيا أيضًا، ضرب زلزال بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر، الأراضي الإيرانية.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن مركز الزلزال الذي ضرب إيران في أول أيام أبريل، يبعد 30 كيلو مترًا عن جنوب شرقي مدينة مهر الإيرانية، فيما لم ترد على الفور أنباء عن وقوع ضحايا أو خسائر مادية.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية توالت الهزات العنيفة على مختلف بقاع الأرض، حيث ضرب زلزال بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر جنوب دولة اليونان المطلة على البحر المتوسط، حسبما أعلن المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل.
ووقع الزلزال على عمق 132 كيلو مترًا تحت سطح القشرة الأرضية، ولم تكشف التقارير الإعلامية، حجم الأضرار التي تسبب بها الزلزال.
في السياق ذاته، كان العالم الهولندي «فرانك هوجربيتس» قد حذر يوم 31 مارس من وقوع زلازل جديدة خلال أول أسبوع من أبريل.
وأثار «هوجربيتس» الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بعد كتابته تغريدة عن توقعات بوقوع زلزال جديد الأيام المقبلة اعتمادًا على هندسة الكواكب، خاصة أنه قال إن الزلزال سيقع أول أيام شهر أبريل.
فيما أشار العالم الهولندي إلى أن هناك زلزال آخر سيقع يوم 6 أبريل، مؤكدا أن الهزات التي ستحدث خلال أيام ستكون قوية جدًا.
في السياق ذاته، كان العالم الهولندي، قد أرجع الأنشطة الزلزالية المتوقعة إلى ما يسمى بهندسة الكواكب الحرجة، لافتًا إلى أنها قد تؤدي إلى نشاط زلزالي أكبر في الأيام القليلة القادمة.
وحذر العالم الهولندي من نشاط زلزالي بسبب اقتران الكواكب، وهو ما وصفه بالوضع الحرج.