«خلال ساعات من الآن سيحدث زلزال أشد قوة من سابقيه».. لماذا أنذر خبير الزلازل دول البحر المتوسط بذلك التحذير؟
إذا كانت تركيا على رأس القائمة .. فكيف غابت إجراءات الرصد والدراسة والتتبع عن العلماء بعد الزلزال الأخير؟
ماذا ستفعل مصر حال تحققت نبؤة خبير الزلازل ووصل إلى تلك الدرجة المرعبة؟
خبير الزلازل البروفيسور ناجي غورور وجه إنذارا شديد اللهجة إلى دول البحر المتوسط من زلزال أكد حدوثه خلال الساعات المقبلة.
بحسب الخبير التركي ستكون مدينة اسطنبول التركية على موعد مع أزمة إنسانية كبيرة خلال ساعات جرَّاء الزلزال الذي لم يصفه الرجل بالمحتمل لكنه اعتبره «مؤكد الحدوث».
توقعات بأضرار كبيرة
الخطر الأكبر من الزلزال الذي حدد خبير الزلازل موعده أنه لن يكون مجرد تداعيات أو هزة أرضية عادية لكنه زلزال كبير شديد الأثر عالي القوة حيث تصل قوته إلى عشر درجات على مقياس ريختر
تتزايد المخاوف من خطر الزلزال المشار إليه إذا علمنا أن معدل الزلزال الذي يتجاوز خمس درجات ونصف الدرجة على مقياس ريختر يتم تصنيف على أنه زلزال شديد الخطورة بينما يشدد خبير الزلازل التركي على أن قوة ذلك الزلزال ستتجاوز عشر درجات على مقياس ريختر.
تأثيرات بمعدل الضعف
يعني ذلك أن قوة الزلزال المرتقب ضعف قوة الزلزال الأخير الذي تعرضت له تركيا وسوريا، وسيكون تحديا كبير للجميع.. ليضعنا هذا الأمر أمام سؤال حائر مفاده: «إلى متى ستنحصر القدرات العلمية للبشرية في رصد وتوقع الزلازل على توقع الحدوث قبل دقائق قليلة جدا»؟
«إن القشرة الأرضية في أرض اسطنبول بها فجوة زلزالية وحال تم سدها سيكون حدوث الزلزال أمر واقع لا محالة».. بذلك التصريح الذي تلقفته تقارير إعلامية دولية عن جريدة «حرييت» التركية تزايدت المخاوف.
مصر ضمن القائمة وبيانات طمأنة رسمية
مصر أيضا لن تكون بمنأى عن الزلازل حيث يجدد الخبير التركي التأكيد على أنها ستحدث على مرحلتين متتابعتين بمدى تأثير واسع النطاق.. وحتى بيانات الطمأنة الرسمية في مصر اعترفت بوجود مواقع زلزالية نشطة في البلاد.
الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية بمصر، أقرَّ بأن المواقع الزالزالية النشطة تشهد نشاطا لكن لا يشعر به الموطنون .. لكن توقعات الخبير التركي تبدو مغايرة تماما لتصريحات المسؤول المصري!!!
المناطق الزلزالية النشطة في مصر
المناطق الزلزالية النشطة في مصر تشمل «القاهرة (وتحديدا المنطقة الجنوبية الغربية منها) وهي ذاتها التي عانت من واحد من أقوى الزلازل تأثيرا في عام ألف وتسعمائة واثنين وتسعين». و خليج السويس وخليج العقبة والمنطقة الشمالية..
بعد إحدى عشر يوما من تعرض مصر لزلزال فاق الخمس درجات على مقياس ريختر عقب توقعات العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، تستدعي تلك التوقعات مزيدا من التأهب على المستوى الرسمي والعلمي.