زينب تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة، حيث قامت زينب برفع دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيري، للطلاق من زوجها، مبررة ذلك بقولها «عمري ما كنت متخيلة إنه يضربني ويهجرني ف الفراش بسبب ارتفاع وصل الكهرباء، بحجة الإسراف في استخدام الكهرباء»
وقالت زينب، صاحبة الـ30 عامًا، أمام قاضي محكمة الأسرة: «عندما بلغت سن الخامسة والعشرين تقدم إلى خطبتي أحمد عامل بناء، وكان والدي متوفى، ووافقت على الزواج منه بعد خطوبة دامت شهرين، وكان يعاملني معاملة طيبة، حتى إننى لم أكتشف بخله إلا بعد الزواج، وتحملت من أجل أن أعيش في استقرار، ولكن لم يكن بخله شديدا ولا ظاهرا، وإنما كان لا يحب الإسراف في أمور هو يعتقد أنها تافهة مثل الخروجات وهدايا أعياد الميلاد».
وأضافت الزوجة قائلة: «ظللت متكيفة مع حرصه الشديد، حتى رزقنا الله بطفلين توأ وبعدهما بدأ يوفر كل أمواله بحجة بناء مستقبل لهما، حتى يعيشا حياة كريمة فيما بعد، وتفهمت موقفه، رغم أنه كان يجبرني أن أقضى اليوم بأقل النفقات، حتى جاء أمر خارج إرادتي، وهو فاتورة الكهرباء، ومنذ تزوجت كانت تأتى في حدود 100 جنيه أو أقل، ولكن هذه المرة جاءت 400 جنيه؛ مما جعله يستشيط غضبا».
واستطردت زينب في حديثها قائلة: «قام بتوبيخي وأنني مسرفة، ولا أقوم بإطفاء الأنوار، واشتد الخلاف بيننا؛ مما جعله يقوم بضربي بالعصا، ثم هجرني في الفراش، وكلما حاولت أن أصلح الأمر بيننا، قام بإهانتى، وانقطعت علاقتنا، ولا يوجد بيننا سوى مصاريف الأولاد؛ مما جعلني لا أتحمل وتركت له المنزل».
واختتمت زينب حديثها قائلة: «انتظرت أن يأتي لمصالحتي، ولكن لم يسأل ولا اهتم لرحيلي؛ مما جعلني أذهب إلى محكمة الأسرة بزنانيري؛ لرفع دعوى طلاق، ولا تزال الدعوى منظورة أمام القضاء».