سفه أم حكمة…رجل اعمال سوري يواجه ازمة كبيرة بعد شراء قصر الملك إدوارد فما القصة؟

رجل اعمال السوري واجهه مشكلة كبيرة خلال الأيام الماضية بعد أن أشتري قصر الملك ادوارد ، ثم فوجئ بشي غير متوقع ، ماذا كان سبب المشكلة وما الذي حدث بالتفصيل نستعرض القصة فى هذا التقرير.

من بائع سندويش فلافل على بسطة في إحدى ضواحي حلب إلى رجل أعمال ذلك موجز لسيرة “محمد قبنض” بدأ العمل بتجارة الأراضي، ثم اتجه إلى الإنتاج الفني.

قال رجل الأعمال السوري إنه اشترى “قصر الملك ادوارد” في بريطانيا بمزاد علني من دون أن يعلم ما اشترى أو الأهمية التاريخية للقصر، ولاعتقاده في البداية أنه أرض يمكن زراعتها.

وفي مقابلة إعلامية لفت رجل الاعمال إلى أنه دخل المزاد المخصص لبيع القصر، من دون معرفة أي تفاصيل حوله. وبعد أن بدأ المزاد بخمسة ملايين جنيه استرليني، فوجئ قبنض، بالسعر المرتفع الذي بدأ فيه المزاد، لكنه تابع الأسعار دون اكتراث، لتقوم إحدى السيدات بتقديم 300 ألف جنيه إسترليني كرقم مبدئي، إثر امتناع الجميع عن الشراء بالأسعار الأعلى، على حد قوله.

إلا أنه قدّم مبلغاً أعلى بـ 25 ألف جنيه استرليني ليرسو عليه المزاد برقم نهائي قدره 325 ألف جنيه إسترليني، مما شكل صدمة لقبنض نظراً لارتفاع السعر وعدم معرفته بما اشترى، وفقاً لما قاله في مقابلته.

وأشار إلى أن عدة مستثمرين أجانب عرضوا عليه شراء العقار الذي رسا عليه، بأكثر من المبلغ الأصلي، إلا أنه رفض جميع العروض من دون توضيح السبب، لترد عليه رابعة الزيات أنّ إحدى الصحف البريطانية كتبت وقتئذ أنّ محمد قبنض اشترى قصر الملك إدوارد.

وعند سؤاله عن طريقة استثمار القصر حالياً، أجاب أنه أجّر القصر لخمسين عاماً، وأنّ هذا القرار كان “غلطة” على حد وصفه.
وعن ثروته التي عاد بها إلى سورية في فترة التسعينيات، قال إنه كان يملك عشرات الملايين ذهبت هباءً في سورية، إضافة إلى سيارة من النوع الفخم قال إنه أحضرها إلى سورية “انتقاماً من الفقر”.

ومن أشهر الأعمال التى أنتجتها شركة رجل الأعمال للانتاج وواجهت مشاكل هو مسلسل باب الحارة السوري الشهير
وعُرض الجزء الأول من مسلسل (باب الحارة) عام 2006، لمخرجه الراحل بسام الملا، واستمر بإخراج العمل حتى جزئه التاسع، واستحوذت عليه شركة رجل الأعمال اعتباراً من الجزء العاشر، بعد خلافات قضائية مع المنتج “الملا”، الذي تخلّى لاحقاً عن إنتاج العمل.

ووصل (باب الحارة) إلى الجزء الحادي عشر الذي عرض في رمضان الماضي، وأعلن منتج العمل، الذي اشتهر بمقولة “الطبل والزمر ضروري”، عن نيته استمرار العمل في أجزاء جديدة حتى يصل إلى “عالم الخليوي”.

وقال خلال مقابلة “لن أخرج من باب الحارة، نحن الآن في الجزء الـ 11 وسأوصله للجزء الثلاثين، حتى زمن الهاتف الخليوي، الملايين يريدون استمرار باب الحارة”.

Exit mobile version