في أول رد فعل كـ تعليق الرئيس الفلسطيني وحركة حماس على قرار ترامب بتهويد القدس ، واعتبار أن القدس عاصمة لإسرائيل، في قرار مفاجئ قام بإعلانه الرئيس الأمريكي اليوم الأربعاء، كما قرر بدأ إجراءات نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
ومن جانبه، أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، أن إعلان أمريكا بالاعتراف بأن القدس عاصمة لإسرائيل هو مخالف لكافة القرارات الدولية والاتفاقيات الثنائية بينهما.
كما أضاف أبو مازن، في كلمته للشعب الفلسطيني، منذ قليل، أن القرار يقوض جميع الجهود المبذولة لإقرار السلام، كما يمثل إعلانًا بانسحاب أمريكا من عملية السلام، وأن القرار يصب في صالح الجماعات المسلحة فقط.
وأوضح أيضًا، أن قرار ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، لن يغير شئ في القدس، فنحن لن نعتبر بأن القرار تم إتخاذه، ولن يؤثر علينا في شئ.
كما أكد أن الإدارة الأمريكية فضلت مناقضة الإجماع الدولي التي عبرت عنه دول العالم والمنظمات الدولية حول القدس، واستنكر إجراءات الولايات المتحدة الأمريكية التي تعد تقويضًا لجهود السلام بين الفلسطينين ودولة الاحتلال الإسرائيلية.
وأضاف أبو مازن، في كلمة متلفزة منذ قليل، أن الإجراءات الأمريكية الأخيرة بإعلان تهويد القدس، ما هي إلا مكافأة لإسرائيل على تنكرها للإتفاقات وتحديها للشرعية الدولية، وكذلك تشجيعها لممارسة الاحتلال والاستيطان والتطهير العرقي في فلسطين.
فيما واعتبرت حركة حماس الفلسطينية، أن قرار الرئيس الأمريكي، ترامب، حول الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، سيفتح أبواب جهنم على نفسه، وعلى المصالح الأمريكية هنا، ودعت الحركة بقطع العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الإدارة الأمريكية، وطرد السفراء الأمريكيين لإفشال القرار.