سبع سنوات كاملة مرت على واقعة تصفية أسامة بن لادن، زعيم تنظيم «القاعدة» الإرهابي في مدينة أبوت أباد الباكستانية بعد أكثر من 10 سنوات قضاها «بن لادن» هاربًا من الجيش الأمريكي.
وبالرغم من سرية العملية التي نفذتها عناصر القوات الخاصة بالبحرية الأمريكية واستمرت لمدة 40 دقيقة، إلا أنها كانت مليئة بالتفاصيل.
وفي هذا السياق، كشف روبرت أونيل الجندي الذي أطلق النار على زعيم تنظيم القاعدة وأرداه قتيلًا تفاصيل جديدة حول عملية تصفيته، مفصحا عن شعوره هو وزملاؤه بعد تصفيته.
وأفصح «أونيل» خلال لقائه على شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية عن تفاصيل مشاركته فى عملية التصفية، مؤكدا أنه لم يكن مقرر له المشاركة في عملية تصفية «بن لادن»، حيث وصفه بأنه كان شبحا، مشيرا إلى أنه كان باستمرار يتبادل المزاح مع زملائه، فيما إن استطاع بن لادن الهروب واللجوء لأحد الأزقة.
وقال روبرتإن أحد زملائه قام بأشجع عمل بطولي، حينما انقض على انتحاري ليمنعه من قتلهم، وفي نفس الوقت استدار إلى الجهة اليمنى وشاهد بن لادن على بعد 3 أقدام منه، وعرفه مباشرة فأطلق النار عليه ليرديه قتيلا، مضيفا، نه شعر بالسعادة هو وزملاؤه عند سماعهم الطيار يخبرهم أنهم أصبحوا داخل الأراضي الأفغانية، كما أشار إلى أنه لم يكن يتوقع خروجه هو وزملاؤه على قيد الحياة.
ويُذكر أن أسامة بن لادن من مواليد 10 مارس 1957، أسس اتظيم «القاعدة» الإرهابي وهو تنظيم سلفي جهادى مسلح أنشئ في أفغانستان سنة 1988.
وخلال حربها المزعومة على المسيحيين واليهود، شن تنظيم «القاعدة» هجمات في العديد من البلدان أبرزها هجمات 11 سبتمبر وتفجيرات لندن 7 يوليو 2005 وتفجيرات مدريد 2004.
وأعلن أسامة بن لادن بالاشتراك مع أيمن الظواهري عام 1998م تأسيس الجبهة العالمية للجهاد ضد اليهود والصليبين،والتي نجم عنها لاحقاً ما يسمى الحرب على الإرهاب أو الحملة الصليبية العاشرة.