يُعتبر جسد الإنسان من أبرز عجائب الخلق، حيث يضم الكثير من الأجزاء المختلفة التي كل منها وظيفة معينة، تساعدنا على الحياة، إلا أن هناك عدة أعضاء في جسم الإنسان ليست لها أية وظيفة.
وبالرغم من ان لكل جزء في جسد الإنسان وظيفة محددة، إلا أن بعض العلماء أن أسلاف البشر السابقين كانوا بحاجة لها وظهرت لديهم خلال مرحلة التطور، بحسب موقع قناة «دويتش فيله» الألمانية.
ونستعرض في التقرير التالي أبرز 7 أجزاء في جسمك ليس لهم أهمية أو وظيفة.
1 – ضرس العقل
يظهر ضرس العقل في نهاية مرحلة المراهقة بعد سن الـ 18 عامًا، وغالبًا ما يعاني الشخص من آلام في الأسنان وتزاحم بينها عند ظهور هذا الضرس في آخر الفك.
بعض العلماء يعتقدون أن الضرر الذي يُسببه ضرس العقل ناجم عن اختلاف طريقة التغذية ما جعل الأسنان تُصبح أضعف وأقل قوة ما يجعلها تتزاحم وتُسبب الألم عند بروز ضرس العقل، لكن تاريخيا، لم يشكر أحد في ضرس العقل وما يسببه من آلام منذ القدم، إذا فالأمر ليس له علاقة بالتغذية والنظافة الشخصية.
2 – العصعص
معظم الثدييات تمتلك عظمة العصعص آخر العمود الفقري وبجوار الحوض. حيث تتشكل هذه العظمة في الأسابيع الأولى للحمل بين الأسبوع 5 –8.
وتتطور الأجنة داخل أرحام أمهاتها وتبقى هذه العظمة حتى بعد الميلاد وتبقى متصلة بالفقرات. حتى اليوم، لم يكتشف العلماء وظيفة محددة لعظمة العصعص وهي بلا مهمة كما يعتقد العلماء حتى يثبت لها وظيفة.
3 – قبضة الطفل
يعتقد العلماء أن الإنسان البدائي كانت تكسو جلده طبقة من الصوف أو طبقة كثيفة من الشعر. ولذلك يبدأ الطفل الصغير بقبض يده، كونه كان يتعلق بصوف أمه عبر هذه القبضة.
أما الإنسان الحديث فلا يحتاج لردة الفعل والقبضة هذه كونه فقد الصوف الذي كان يكسو جلده مع عملية التطور البشري، كما ذكر موقع «فوكوس».
واستطاع العلماء إثبات أن الجنين يبدأ باستعمال ردة الفعل هذه وقبضة يده بعد الأسبوع الثاني والثلاثين من الحمل، وهو الوقت التي تولد فيه أنثى قردة بونوبو طفلها.
يذكر أن شمبانزي بونوبو يعدها العلماء أقرب الحيوانات جينيا للإنسان كونها تشترك معه بنسبة عالية من الجينات.
4 – اللوزتان
هي كتلة من الأنسجة تقع على جانبي الجزء الخلفي من الحلق يوجد ايضًا اللوزة الأنفية لحمية الأنف واللوزة اللسانية واللوزة الأنبويتان واللوزة الحنكيتان تساعد اللوزة على حماية الحلق من الأمراض الخارجية وتحمي من عسر الهضم عند تعرضها للمرض يتم استئصالها ويعيش الإنسان بدونها.
5 – مدمع العين
يقع مدمع العين في الجزء الداخلي لزاوية العين بجانب عظمة الأنف، وتُعرف باسم «الثنية الهلالية». ويعتبر جفن ثالث، وهي صفة مشتركة مع الطيور والزواحف.
لكن هذه الفصائل عادة ما تستفيد من هذا الجزء بحماية عيونهم والاحتفاظ بالرطوبة في العين لتبقى قادرة على الرؤية. أما عند الإنسان، فلم يثبت علميًا أهمية هذه المنطقة الفسيولوجية للجسم حتى اللحظة.
6 – بعض أجزاء الأذن
داخل آذاننا، يُوجد مجموعة من العضلات تُسمى «الأذنية» والتي تتحرك آذاننا حولها، لكننا معظم الوقت لا نستعمل هذه العضلات على الإطلاق كما أنها لا تُحسِّن من حاسة السمع أو تُضعفها.
وتمتلك القطط والقرود نفس العضلات في آذانها لكنها تستفيد منها لقدرتها على تحريك آذانها بطريقة أوسع لسماع ما يدور حولها.
7 – حلمات الصدر عند الرجال
ينمو الجنين في الشهرين الأوليين بصورة متماثلة بغض النظر عن كونه أنثى أو ذكر وتنمو له الحلمات بغض النظر عن وظيفتها.
بعد ذلك يبدأ كروموسوم «Y» بتنظيم نمو الجنين الذي يصبح مستقبلًا رجلًا، أي بعد نمو الحلمات عنده، وتصبح هذه الحلمات دون أية وظيفة في المستقبل عند الرجل.
