يبدو أن توقعات العالم الهولندي صدقت وأن تحذيره الأخير بشأن أسبوع حرج وزلازل تصل شدتها إلى 7 درجات على مقياس ريختر قد تحققت.. ماذا حدث للقشرة الأرضية في المحيط الهادى وهز الأرض بقوة وسبق أن حذر منه العالم الهولندي؟
ضرب زلزال ضخم بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر، سواحل مملكة تونجا بالمحيط الهادئ، على عمق 212 كيلومترًا، بحسب ما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وأعلن نظام التحذير من أمواج تسونامي، أنه لم يصدر أي تحذير بشأن أمواج مد عاتية لتسونامي بعد الزلزال.
وحدث زلزال تونجا الضخم، بعد أقل من 24 ساعة من تحذير العالم الهولندي فرانك هوجربيتس من أسبوع حرج ونشاط زلزالي تصل شدتها أكثر من 7 درجات على مقياس ريختر، محذرًا من يومي 13-14 مايو الجاري.
وكان العالم الهولندي نشر عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، أمس، تحذير خطير مؤكدًا وجود نشاط زلزالي خطير على إثر هندسة كوكبية حرجة للغاية هذا الأسبوع خاصة في يومي 13-14 مايو الجاري، موضحًا أن آخر مرة حدثت هذه الهندسة كانت في يناير الماضي، تلاها نشاط زلزالي كبير وهزة أرضية بقوة 7.5 درجة على مقياس ريختر، وهذا ما شهدناه في تركيا.
وأعاد العالم الهولندي نشر تغريدته التي تحدث فيها عن الأسبوع الحرج، بعد زلزال تونجا الذي بلغت شدت 7.4 درجات على مقياس ريختر، قائلا سبق وحذرتكم.
وقال العالم الهولندي: هذا رقم واحد. كما قلت في أحدث التوقعات، من المحتمل حدوث زلزال واحد أو زلزالين بقوة 7 درجات على مقياس ريختر هذا الأسبوع، ومن المحتمل أن تزداد قوتهافي الفترة من 11 إلى 15 مايو.
لتثير توقعات العالم الهولندي الرعب والقلق بين الآلاف لاسيما أنه مع أول الساعات التي حذر فيها العالم الهولندي ضرب زلزال بقوة اقتربت من قوة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وتسبب في رحيل الآلاف والذي سبق أن توقعه العالم الهولندي.
وتقوم نظرية العالم الهولندي على أساس علاقة حركة الكواكب بالأنشطة الزلزالية على كوكب الأرض، إلا أن المجتمع العلمي أكد أنه لا علاقة للكواكب بحركة الزلازل.
وكان العالم الهولندى، حصل على شهرة واسعة بسبب توقعاته الناجحة بشأن الزلازل التى شهدتها عدة مناطق حول العالم خلال الأسابيع الماضية وأشهرها زلزال تركيا الأسود في السادس من فبراير الماضي والذي تسبب في رحيل الآلاف وخسائر مادية ضخمة، والذي وصفته السلطات التركية بـ “كارثة القرن” غير المسبوقة، حيث تسبب في رحيل نحو 50 ألف تركي وسوري، وانهيار آلاف المنازل، بالإضافة لآلاف المنازل غير الصالحة للسكن، ومئات الآلاف من المشردين، حيث تأثر به نحو 23 مليون شخص.
فيما أكد الرئيس التركي، أن 3.3 مليون شخص أجبروا على مغادرة منطقة الزلزال، وأصبح أكثر من 1.4 مليون شخص يقيمون في خيم، فيما استقر 46 ألفا آخرين في حاويات، فيما نجح الباقي من الناجين في الاستقرار بدور ضيافة.