من جديد يصيب الخبير الهولندي حول وقوع زلازل علي الحدود الصينية، فبعد زلزال طاجكستان يقع 3 زلازل تقع في اندونيسيا والصين وتركيا صباح اليوم مما أثار ذعر المواطنين وخوفهم بعد وفاة شخص في تركيا و إنهيار عشرات المباني في تركيا.. وسط تخوف الصينين والهنود من وقوع الزلزال الكبير في بداية مارس والذي توقعة الخبير الهولندي.. فهل الهند او الصين وتركيا علي موعد مع كارثة أكبر؟
أعلنت السلطات التركية عن وفاة شخص وإصابة 69 آخرين، وانهيار عدد من المباني جراء الزلزال الذي ضرب ملاطية جنوب البلاد اليوم الاثنين.
وتسبب الزلزال الذي هز مدينة ملاطية وبلغت قوته 5.7 درجة بمقياس ريختر، في انهيار 22 مبني، وإصابة نحو 20 شخصا.
وعدّل المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل قوة الزلزال الذي وقع يوم الاثنين في شرق تركيا إلى 5.2من 5.7 درجة.
وقال المركز إن الزلزال وقع على عمق 5 كيلومترات بعد أنقدّر عمقه في البداية عند 10 كيلومترات.كما أعلن المركز الصيني لشبكات الزلازل، أن زلزالا بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر ضرب محافظة ونسو بولاية آكسو في منطقة شينجيانج شمال غربي الصين في الساعة الـ7:58 صباح اليوم الاثنين.
وحسب موقع سبوتنيك، تم رصد مركز الزلزال على عمق 10 كيلومترات، عند التقاء خط العرض 41.87 درجة شمالاً وخط الطول 79.85 درجة شرقاً.
ولم يتم الإبلاغ عن أي خسائر مادية أو بشرية حتى الوقت الحالي، حسب السلطات المحلية.بعد وقوع الزلزال، أرسلت سلطة الإطفاء المحلية مركبتين على متنهما 10 رجال إطفاء إلى المناطق المنكوبة.
ولم تتأثر عمليات إمداد الكهرباء وإنتاج النفط والغاز والشركات الرئيسية للبتروكيماويات عقب الزلزال، مع مواصلة أعمال الإنتاج والتشغيل اليومية كالعادة.
كما أفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي أن زلزالا قوته 5.5 درجة هز مدينة سولاويسي الإندونيسية صباح اليوم الاثنين، وأضاف المركز أن الزلزال وقع على عمق 12 كيلومترا ولم يتسبب في وقوع خسائر.
ولم ترد تقارير عن حجم الخسائر او وقوع اصابات في المناطق التي وقع فيها الزلزال في الصين وهي مناطق تضم عددا كبيرا من مناجم المعادن.
بينما كان مركز الزلزال الاخر على بعد 200 كم من سواحل سولاويسي في اندونيسيا في عرض البحر وعلى عمق 600 كم تحت سطح الارض مما يجعل احتمال وقوع موجات تسونامي ضئيلة للغاية. اما الزلزال في الصين فوقع في مقاطعة شينجيانج وكان مركزه على عمق 10 كم تحت سطح الارض.
وسارع المسؤولون المحليون الى المناطق التى وقع فيها الزلزال وخاصة المناجم حيث اعرب المسؤولون عن قلقهم ازاء احتمال الحاق الزلزال اضرارا بالطرق وخطوط الانابيب والمناجم.
وتشهد المنطقة هزات ارضية وتوابعها منذ ضرب زلزال تركيا وسوريا القشرة الارضية مما أدي لتحرك الصفائح بعد تأثر الصدوع التي تمر بين قارات الكرة الارضية.
وتعد المانطق التي وقع فيها الزلزال جزءا من الحد الفاصل بين اثنتين من صفائح القشرة الارضية هما الصفيحة الهندية والاسيوية، وادي اصطدامهما المستمر الى تكون جبال الهيملايا وهضبة التبت.
والغريب أن الزلازل التي وقعت في الصين وطاجكستان واندونيسيا تؤكد صحة ما نشره الخبير الزلازل العالم الهولندي فرانك هوجربيتش، والذي أثار دهشه وزعر الكثيرين، خاصة بعد توقعاته بحدوث زلزال بالمنطقة الواقعة قرب الحدود الصينية، لإنها مرتبطة بخطوط الصدع في المنطقة بين الصفيحة الهندية والاسيوية.
وأكد إلى إمكانية حدوث هزة أرضية يومي 25و 26 فبراير الجاري، وأن الزلزال سيبلغ ذروته اليوم 26 فبراير 2023، وهو ماحدث بالفعل.
كما حذر العالم الهولندي فرانك هوجربيتش من الأسبوع الأول من شهر مارس المقبل، والذي سيشهد العديد من الزلازل الكبيرة والمدمرة، على حسب توقعاته.
وأشار أن موقع حدوث الزلزال القادم سيكون فى مناطق «باكستان-أفغانستان-الهند-الجزء الغربي من المحيط الهندي».فهل الارض علي موعد مع زلزال أكبر من زلزال تركيا خلال الايام المقبلة؟