مع الخروج من دوائر الحكم، تتكشف معلومات غريبة عن قادة دول العالم، خاصة الدول العربية.في هذا السياق، يواجه رئيس وزراء دولة عربية اتهامات من العيار الثقيل حول إقدامه على ممارسات غير لائقة مع مضيفات طيران على متن طائرته الخاصة.
هل وقع رئيس وزراء لبنان السابق في المحظور؟ وما حقيقة اعتداءه على مضيفات طيران على متن طائرته الخاصة؟ كل هذا وأكثر نقدّمه في التقرير التالي:
وسائل إعلام أمريكية، كشفت في تقرير لها عن واقعة من العيار الثقيل طالت رئيس حكومة لبنان السابق، سعد الحريري، بعد اتهامه بقضية اعتداء على مضيفات طيران.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، أن مضيفتي طيران زعمتا أنهما تعرضتا لاعتداء من قبل رئيس الوزراء اللبناني السابق، سعد الحريري، على متن طائرته الخاصة، وفقًا لدعوى رفعت في محكمة فيدرالية بنيويورك بأمريكا بتاريخ الـ20 من مارس الماضي.
وأفادت الشبكة أن المرأتين وضعنا أسماء مستعارة بالقضية وهي «جين دو 1» و«جين دو 2»، حيث اتهمت الأخيرة الحريري بالتعدي بطريقة وحشية في مكان العمل، وفقًا لوثائق المحكمة، بالإضافة إلى اتهامات حالات متعددة بالاحتجاز بالقوة والاعتداء بعنف من قبل كلا المدعيتين.
وحسب الإفادات فإن الحوادث وقعت في الفترة من 2006 إلى 2009 على متن طائرة «سعودي أوجيه»، وهي شركة مملوكة للحريري، وفقًا لوثائق المحكمة.
وأكدتا المدعيتان أنهما كانتا تعملان لصالح شركة سعودي أوجيه، حيث استقالت «جين دو 1» من وظيفتها في عام 2009، وطُردت «جين دو 2».
وتزعم الدعوى أيضًا أن رئيس الوزراء السابق عرّض كلا المدعيتين لأجواء يسودها أفعال غير لائقة، وطالبهم بممارسة أفعال غير أخلاقية.
من جانبه، نفى المكتب الإعلامي للحريري الاتهامات في تصريح لشبكة «سي سي إن»، ذاكراً أن الدعوى مليئة باتهامات كاذبة وغير مقبولة تمامًا وتهدف إلى الاستفزاز والافتراء ضد رئيس الوزراء الحريري، حسب وصفهم.
وزعم بيان الحريري أيضًا أن هذه هي المرة الثالثة التي تحاول فيها المدعيتان مقاضاة الحريري في نيويورك، حيث أورد أن هذه ليست سوى حملة تشهير نظمتها سيدتان تبحثان عن مكاسب مالية، ولا صحة لهذه المزاعم التي لا أساس لها.
وقالت محامية الحريري «ريتا جلافين»، لقاضي المحكمة العليا في مانهاتن في شهر أغسطس من العام الماضي، إن الضحايا المزعومات يعملن على مضايقة الحريري والضغط عليه بهدف استخدام مزاعم كاذبة ومثيرة في محاولة لانتزاع ملايين الدولارات بشكل غير مشروع.
يذكر أن الحريري سبق وتعرض لفضيحة مشابهة، حين ذكرت تقارير أنه دفع 16 مليون دولار لعشيقته، كانديس فان دير ميروي، التي جرى التحقيق معها لاحقاً في موطنها جنوب أفريقيا لفشلها في دفع الضرائب.