مع تواتر الأنباء والتقارير حول انتشار فيروس كورونا، بدأت منظمات عالمية ودولية العمل على إنتاج مصل للقضاء على فيروس كورونا، والكشف عن علاج فيروس كورونا .
وكانت البداية في الصين، والتي شكلت عدد من اللجان العلمية لفحص الفيروس الجديد ومعرفة خصائصه، الأمر الذي استدعى منظمة الصحة العالمية لإعلان المساعدة بفريق من الخبراء لاحتواء الأزمة.
اقرأ أيضًا
نرمين الفقي تفاجي جمهورها بنيو لوك غير متوقع (صور)
بعد اختفاء لسنوات.. لن تصدق كيف أصبح شكل ابنة كريم عبد العزيز (صور)
وفي سياق آخر، أعلن المركز الأمريكي لمقاومة الأمراض عن استعداده للدفع بفريق من الخبراء للمشاركة في عمليات البحث والدراسات التي تهدف للتوصل لعلاج فيروس كورونا.
وعلى بعد آلاف الكيلومترات من الصين، وتحديدًا في فلسطين خرج أحد الأطباء الفلسطينيين بدعوة عاجلة إلى منظمة الصحة العالمية للمشاركة في فرق البحث.
وكشف الدكتور مازن عوني السقا في دعوته عن نبات قد يكون فيه العلاج، مطالبًا المنظمة بسرعة البحث عن علاج فيروس كورونا من نباتات تتواجد في منشأ المرض وهي الصين والسعودية ويؤكد أن الأنظار تتجه إلى عشبة تعمل على علاج الفيروس المرعب.
يعتبر فيروس كورونا فصيلة كبيرة من الفيروسات التي تصيب الحيوانات بشكل رئيسي وعلى رأسها الجمال والخفافيش، ويمكن أن يصيب الإنسان بالعدوى في بعض الأحيان.
وتنتقل هذه الفيروسات بين البشر عن طريق الجو أو الإفرازات أو ملامسة الأجسام الملوثة، وخاصة في فصل الشتاء، ومن أبرز أعراض هذا الفيروس الحمى والتهابات الجهاز التنفسي والسعال وآلام الصدر وضيق التنفس في بعض الأحيان واضطرابات في الجهاز الهضمي.
وتسبب نوعان من فيروسات كورونا بأوبئة خطيرة وأحيانا مميتة للبشر، أولهما فيروس السارس وتسبب في وباء عالمي انتشر في 2002-2003، وكانت الخفافيش هي المصدر.
أما الثاني فهو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية أو ما عرف بفيروس ميرس، واكتشف للمرة الأولى عام 2012 في الشرق الأوسط. في عام 2020 تم تحديد فيروس كورونا مستجد في الصين.
ويفترض أن يكون “المضيف” حيوانا حيا بيع داخل سوق الحيوانات في ووهان التي يقطنها 11 مليون نسمة. ثم تحول الفيروس وانتقل إلى البشر وقد تكيف وأصبح قادرا على الانتقال من شخص إلى آخر. يعتقد أن مدة حضانة الفيروس هي سبعة أيام وقد تصل إلى 14 يوما.
وعن العلاج، قال الدكتور مازن السقا إن الرابط بين السعودية ليس مصدر الفيروس فقط وهو الجمال والخفافيش، بل العامل المشترك بينهما أيضًا النبات الذي قد يعالج الفيروس، ألا وهو «زيزيفوس لوتس».
وطالب مازن السقا منظمة الصحة العالمية بالبحث عن العقار في هذا النبات المعروف بـ «زيزيفوس لوتس».
في هذا الصدد أعلنت وسائل الإعلام الصينية الرسمية اليوم الأحد إن عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 56، وسجلت 1975 إصابة بالفيروس الذي ظهر في إقليم هوبي وسط الصين لينتشر في مناطق أخرى، كما سجلت إصابات في كندا وأميركا واليابان وأستراليا وماليزيا وتايلند وفرنسا وغيرها.
ويُذكر أن الدكتور مازن عوني السقا من مواليد الكويت عام 1964، أنهى دراسته التعليمية الأساسية عام 1981 وانتقل بعدها إلى جمهورية رومانيا لاستكمال دراسته الجامعية في كلية الصيدلة – مدينة ياش حيث تخرج منها بعد أن نال درجة الدكتوراه في العقاقير الطبية في أبريل 1990، تم تعينه كمعيد في نفس كلية الصيدلة – ياش – رومانيا، كأول معيد أجنبي يحصل على هذه الرتبة حتى نهاية عام 1994.
ويعمل الدكتور مازن السقا محاضر جامعي في كلية الصيدلة بجامعة الأزهر – فلسطين، عضو مؤسس في الكلية حتى الآن، خلال مشرف لمختبرات قسم العقاقير الطبية والمناهج التابعة للقسم.
وللدكتور مازن السقا لديه كتابين الأول باللغة الإنجليزية يتناول به طرق الاستخلاص للمواد الفعالة من النباتات الطبية والآخر باللغة العربية يتناول به النباتات الطبية والعطرية والسامة في قطاع غزة.