أول تعليق من والد «طفلة البامبرز» بعد تأييد إعدام المغتصب

رفضت محكمة النقض، اليوم الأربعاء، الطعن المقدم من المتهم باغتصاب «طفلة البامبرز»، وتأييد حكم الإعدام عليه بالإعدام.

وترجع الأحداث إلى شهر إبريل من عام 2017، عندما تعرضت الطفلة «جنى محمد السيد»، التي تبلغ من العمر 18 شهرًا إلى عملية خطف واغتصاب، على يد «إبراهيم محمود الرفاعي» الذي يبلغ من العمر 34 عامًا، عاطل، بقرية ديملاش التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية.

وكانت «جنى» تلعب أمام منزلها يوم جمعة، واعتدى عليها المتهم وخطفها، وقد شاهدت الواقعة أحد الجيران وأخبرت والدتها بالواقعة، وبعد البحث الطويل عن الطفلة وجدت الطفلة في منزل المتهم وقد أصيبت بنزيف حاد، وتم نقلها على إثرها إلى المستشفى، وتم ضبط المتهم عند محاولته الهروب.

ولم يحضر والد الطفلة «جنى» أو أهلها أي من الجلسات السابقة وأخفى عن الجميع موعد الجلسات، وقال: «الواحد بيحاول على قد ما يقدر يبعدهم لأن الأمور صعبة عليهم أوي»، ولكنه علم بالحكم عن طريق محامي الطفلة «طارق العوضي»، وقام بعدها بالجري إلى منزله، وأخذ ينظر إلى صغيرته بعيون فَرحة وممتنة لقضاء الله، وقال: «وروحت قعدت مع نفسي وفضلت أشكر ربنا».

وأضاف والد الطفلة «جنى» بعد تأييد المحكمة، اليوم الأربعاء، حكم الإعدام على «إبراهيم محمود الرفاعي» مغتصب طفلته : «عدالة ربنا، جنى طفلة متعرفش حاجة في الدنيا بس ربنا جابلها حقها النهاردة».

وأكد أنه كان يتوقع الحكم لأنه يث في عدالة ربنا والمحكمة، قائلًا: «الحمد لله كان أملنا في ربنا كبير، إحنا ناس مؤمنين ورمينا حمولنا عليه من ساعة اللي حصل وهو جابلها حقها في الآخر».

واختتم حديثه قائلًا: «كنا مستنيين المحكمة تاخد حقها، قالولنا فيه قوانين دولة واستنينا واتنفذت فعلاً.. اللي معاه ربنا مبيهموش، والنهاردة يوم مختلف في حياتي زي ما يوم الجريمة كمان كان مختلف وصعب».

Exit mobile version