خرجت المذيعة الأردنية علا الفارس عن صمتها لتؤكد عدم صحة الشائعات المنتشرة وأنها ما زالت ضمن فريق “إم بي سي” ونشرت “الفارس” على حسابها الخاص بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير “إنستجرام”،صورة في كواليس برنامجها وعلقت قائلة: “ألقاكم كالمعتاد على شاشة إم بي سي الليلة الساعة ٩:٣٠ بتوقيت مكة المكرمة في كلام نواعم”.
وكانت قد تضاربت الأخبار فى الفترة الماضية حول وقف المذيعة الأردنية علا الفارس عن العمل فى قناة “إم بي سي”، وذلك على خلفية تصريحات حول “القدس” وموقف السعودية من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل مقر السفارة اﻷمريكية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل.
خرج البعض يؤكد تخلي شبكة قنوات “إم بي سي” عنها؛ بسبب الضغط الممارس من السعوديين بمحاكمتها وطردها من القناة التي كانت سببا فى شهرتها بسبب إهانتها لدولة السعودية واستقبالها الرئيس الأمريكي في وقت سابق.
تعود تفاصيل القصة إلى تغريدة كتبتها علا الفارس، عبر موقع التدوين القصير”تويتر”، يوم الأربعاء الماضي، تقول خلالها: “ترامب لم يختر توقيت إعلان القدس عاصمة إسرائيل عبثا، فبعد زيارته لنا تأكد أن العرب سيدينون الاعتراف الليلة ويغنون غدا هلا بالخميس”، وهو ما اعتبره السعوديون تعديا واضحا وصريحا منها فى حق السعودية، لأن «ترامب» لم يزر سوى المملكة العربية السعودية.
انهالت التعليقات على تغريدة “الفارس” المهاجمة لها لاتهامها بالإساءة لدولة السعودية التي ساعدت فى شهرتها ونجاحها، وأخذت المذيعة الأردنية ترد على التعليقات وتحاول أن توجههم بأن يعترضوا ويهاجموا «ترامب» بدلا منها، إلا أنها لم تفلح في ذلك، واستمر الجدال حتى قامت بحذف التغريدة القديمة وتعديلها لتحذف الجزئية التي تشير فيها إلى السعودية. وكتبت ثانية قالت فيها: «ترامب لم يختر توقيت إعلان القدس عاصمة لإسرائيل عبثا، الليلة ندين وغدا نغني هلا بالخميس».
دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية حملة ضدها، وهاشتاج “علا الفارس تسيء للسعودية”، وطالبوا الحكومة السعودية بمحاكمتها وطردها من قناة “إم بي سي”، وحتى الآن لم يتضح الأمر من جانب القناة وهل ستستجيب لنداء السعوديين أم ستتخطى هذا.