يبدو أنه حان الوقت لتسعد أسرته أزمة كبيرة عاشتها وعاشها العالم كله معهم، أزمة جلبت تعاطف الأمهات والأباء في كل بقاع الأرض، ليكون هذا الخبر السعيد خير عوض عن فقدان “ريان”، حيث رزقت أسرة المغربى الشهير ريان الذي كان سقط فى البئر منذ عام مضى بمولود جديد في نفس يوم سقوطه فى البئر لتكون أجمل صدفة لأسرته ما جلب السعادة للأسرة وتعاطف معها العالم كله.. ماذا حدث فى المغرب؟
في صدفة غريبة تبدو وكأنها عوض الله ومنة عليها، وضعت السيدة وسيمة خرشيش، والدة الصغير الراحل «ريان»، الذي رحل قبل عام واحد بعد سقوطه في بئر ضواحي شفشاون، في مأساة اهتز لها العالم بأسره، بعدما بقي في البئر أيام قبل أن تفقده الأسرة.
وتأتي ولادة الصغير في صدقة غريبة، إذ جاءت في نفس يوم سقوط شقيقه الراحل ريان أورام، ما أعاد للجميع تفاصيل الحادثة الطويلة التي تعرضت لها الأسرة، يوم 2 فبراير من السنة الماضية.
وأضافت المصادر ذاتها أن السيدة المذكورة وضعت مولودا ذكرا حيا يرزق، مبرزة أن وضعها الصحي مستقر ولا يدعو للقلق، وذلك بعد استفادتها من الرعاية الطبية اللازمة من قبل أطر مصلحة الولادة بمستشفى تطوان.
وأوضح مصدر مسؤول، في تصريح لجريدة هسبريس، أن إدارة المركز الاستشفائي سانية الرمل ستخص الأم ذاتها بزيارة وحفل على شرفها، قصد الاطمئنان على صحتها وصحة الرضيع.
وتأتي هذه الولادة مع مضي عام بالتمام والكمال على رحيل الصغير ريان، الذي قضى نحبه جراء سقوطه في بئر بدوار اغرن في جماعة تمروت بإقليم شفشاون، بعدما لم تنفع المجهودات التي بذلتها فرق الإنقاذ على مدى خمسة أيام متتالية من الوصول إليه وهو على قيد الحياة.
واستأثرت حادثة الصغير ريان حينها باهتمام وطني ودولي منقطع النظير، كما حظيت بتعاطف عابر للقارات، تجاوز الحيز الجغرافي للتجمع السكانى القروى، إذ باتت قضية رأى عام دولى وتصدرت شاشات كبريات القنوات والمواقع الإخبارية الوطنية والدولية.
يذكر أن، الصغير ريان قد سقط يوم 2 فبراير 2022 في بئر ضيق بعمق 32 مترا قرب منزل أسرته، وقضت فرق الإنقاذ خمسة أيام للوصول إليه، حتى تمكنت قوات الإنقاذ المغربية من إخراجه، وهو الأمر الذي هلل له الجميع فرحين بنجاح عمليات إخراج الملاك الصغير، ولكن حالة الفرح هذه لم تستمر أكثر من 10 دقائق؛ لتعلن السلطات المغربية رحيل «ريان».
وجابت قصة ريان العالم بأسره وكسبت تعاطفا كبيرا من مختلف دول العالم، واحتلت قصته الحيز الرئيسي ضمن أخبار مختلف القنوات ومنابر الإعلام الدولية، لتأتى الصدفة السعيدة لوالديه بعوض كريم فى نفس يوم سقوطه في البئر ليرضيهم الله بعدما صبروا على ما حدث لهم.