الاكتشافات العلمية الطبيعية لازالت تحير العلماء كل يوم لكن ما اكتشف في خليج عدن أواخر سنة 2000 حير العلماء بشدة وجعلهم يتساؤلان ماذا يمكن ان يحدث في هذا الخليج .
لاحظ علماء ناسا في بداية سنة 2000 ظاهرة غريبة في خليج عدن تمثلت في وجود فجوة مغناطيسية مخيفة في أعماق البحر فوجهوا قمرا صناعيا خاصا لمراقبتها عن كثب..وظلت الفجوة المغناطيسية ثابتة لمدة 8 سنوات وفجأة بدأت في الإتساع بطريقة غير مفهومة فمن 2سم في العام الى 35 سم في العام، وهي نسبة كبيرة بالنسبة بمقدار وسرعة اتساع الفجوة.
عمر الفجوة الكهرومغناطيسية بخليج عدن
وقدر العلماء عمرها بملايين السنين، وفي تطور سريع رفع الأدمرال مكسيموف…admiral maksimov….تقريرا عاجلا للرئيس الروسي سنة 2008 يخبره بوجود فجوة مغناطيسية خطيرة جنوب اليمن وانتشر الخبر على الصعيد العالمي, وتساءل الكل عن هذه الفجوة وأسبابها وماذا يكمن ورائها.
وتوجهت الصين وأمريكا وفرنسا والمانيا وروسيا وبلجيكا وسويسرا والنرويج بقوات بحرية الى هناك تحت غطاء محاربة قراصنة الصومال كغطاء لكنهم في الحقيقة احضروا علماءهم الكيميائين والفيزيائين لمحاولة استكشاف اسباب اتساع هذه الفجوة الكهرومغناطيسية .
فليس من المعقول ان تجند 10 دول قواتها من أجل حفنة من القراصنة الصوماليين ؟ طبعا الأمر للتغطية كالعادة، ومحاولتهم عدم لفت الإنتباه ولمعرفة هل يمكن الاستفادة من هذه الكتلة الكهرومغناطيسية وكيف سيكون وجه الاستفادة لهم.
والسؤال لما كل هذا الإهتمام من قبل هؤلاء الدول
يقول باحثون أن هذه الفجوة ماهي الا فتحة بحرية لعالم آخر يدعي سيا جيت أو البوابة المفقودة التي تقود الي ممر يدعي اجارثا ، خاصة انها تتوسع بشكل غاية في الغرابة ومما يزيد الأمر تأكيدا هو اكتشاف باحثين من معهد الفضاء الروسي أن هذه الفجوة تستقبل أشعة من نوع اسمه جاما ايجون راي.
وهذه الأشعة لا توجد إلا في نجمة يعتقد أنها وهي النجمة الأكثر إضاءة في المجرة…فمن يرسل تلك الأشعة القوية من قاع الخليج ، ولكي نعتبر الأمر أكثر جدية فمن علامات الساعة إشتعال نار باليمن فماهي هذه النار ومن يشعلها وهل سيخرج لنا الله من هناك أمرا يبتلينا به في ٱخر الزمان.
وهل تكون هذه الفجوة المغناطيسية هي بداية ظهور علامات يوم القيامة التي يقول المفكرون انها ستظهر من اليمن .
وكان من المتوقع أن تصدر الأمم المتحدة سنة 2022 تحذيرا عالميا بخصوص هذا الأمر لكن تم تكذيب الأمر واعتباره مجرد إنبعاثات بركانية ونشاط زلزالي طبيعي.
تقريبا نُسي أمر هذه الفجوة المغناطيسية في خضم الأحداث، لكن المؤكد أن أقمارهم الصناعية تراقبها ليلا ونهارا وأنهم مستمرون في أبحاثهم لمعرفة من اين تاتي هذه الانبعاثات الكهرومغناطيسية وكيف يزداد اتساع الفجوة .
وهل سيفاجئنا العلماء قريبا، شاركنا رأيك في التعليقات.