خرج ياسر فراويلة القيادي في حركة تمرد الجماعة الإسلامية، والمرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية عن صمته، حيث أن فراويلة يعلن ترشحه في انتخابات الرئاسة 2018.
وعلل عضو «تمرد الإسلامية» قراره بالظروف التي طرأت على الساحة بترشح الفريق أحمد شفيق، مضيفا أن الترشح هو عرض لوجهات النظر والبرنامج المحدد لها لحل أزمات الوطن وليس للصراع على السلطة، وعليه فإن كل طرح يخدم الوطن ويرفع من معاناة المواطنين هو طرح مقبول ومرحب به.
وأضاف «فراويلة»، في تصريحات صحفية له أن التعاون بين كافة التيارات والمصالحة ولم شمل الوطن والابتعاد عن الاحتراب السياسي القائم أحد أهم بنود برنامجي، وتحويل السجون إلى إنتاج مفيد للبلد واغلاقها، وتنمية الاقتصاد الزراعي والثروات الطبيعية والحياد الإيجابي تجاه الاستقطاب في المنطقة، والعمل على إدخال القطاع العام للمنافسة الشريفة وتفعيل دوره في العمالة واعتبار العمالة في مصر معارة لكل قطاعات العمل بما فيها القطاع الخاص، وعن الحريات الدينية فهي حق إلهي مكفول من الله وليست منة من أحد، فشعبنا متدين بطبعه و لا يحتاج إلى واسطة بينه وبين الله.
أما عن دور الإعلام، يؤكد مرشح الرئاسة، نحتاج ضروريا لوزير إعلام ولإعلام وطني قوى، والتعليم يجب أن يكون أما إلكترونيا أو تعليم ورقي فقط، وعن طرح رؤى للأزمات الحالية، علق قائلا: «أنا من أنصار إصدار عملة جديدة بمقومات أكبر، أما الصحة فهي الشغل الشاغل فوطننا يعاني من أمراض فتاكة ومزمنة، كما نحتاج إعلان حرب على المرض والفقر والجهل كحربنا على الارهاب».
وأكد فراويلة أن السيسي هو رجل المرحلة، وأي منافس ليس له محل من الإعراب بعد العودة إلى رأى الشارع ورأى المواطن، ولكن في نفس السياق المنافسة لا تضر به بل على العكس هي وسيلة لإثبات شعبيته حتى تكون المرحلة القادمة بدون أي معوقات شخصيًا.
