أعلنت إحدى الفرق الروسية الغنائية تطلق على نفسها “بوسي ريوت” مسئوليتها عن واقعة اقتحام ملعب نهائي كأس العالم 2018 ، الذي جمع بين منتخبي فرنسا وكرواتيا.
وخلال الشوط الثاني من المباراة فوجئ اللاعبون باقتحام مجموعة من المشجعين كانوا يرتدوا زيًا موحدًا لأرض الملعب أثتاء سير المباراة، ليتم إيقاف اللعب حتى تمكن رجال الأمن من الإمساك بهم وأخرجوهم خارج الاستاد.
وأكدت الفرقه عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ان اقتحامهم للمعلعب جاء للمطالبة بالإفراج عن المعتلقيت السياسيين، ووقف الاعتقالات التعسفية خلال التظاهرات السلمية وعدم تلفيق الاتهامات للمتظاهرين، أو القبض على اي شخص يعجب بمنشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمجرد الإعجاب به.
يذكر أنه كان من بين الأشخاص الذي اقتحموا الملعب “نادزدا تولوكونيكوفا” التي قًبض عليها في عام 2012 لمعارضاتها لسياسات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتوج المنتخب الفرنسي بلقب كأس العالم، للمرة الثانية في تاريخه، بعدما حقق الفوز على المنتخب الكرواتي، بأربعة اهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جمعت بين المنتخبين مساء اليوم على ملعب “لوجنيكي” بالعاصمة الروسية موسكو.
وكان المنتخب الفرنسي قد فاز بلقب كأس العالم 1998، الذي أقيم على الأراضي الفرنسية، بعد الفوز في المباراة النهائية على نظيره البرازيلي بثلاثة اهداف دون رد، بالجيل الذي كان يقوده ديديه ديشامب المدير الفني الحالي للديوك.
شاهد أيضًا..
أول تعليق من رئيسة كرواتيا على خسارة منتخب بلادها في نهائي كأس العالم