مرام بن عزيزة، تلك الفنانة وعارضة الأزياء التونسية التي سطع نجمها خلال الأيام القليلة الماضية ولكن ليس بسبب عرض جديد من عروضها بالأزياء أو تقديمها لعمل فني جديد ، ولكن بسبب فستان زفافها والذي أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي “السوشيال ميديا”، لذا رصد موقع “لقطات” أبرز المعلومات والمحطات التي مرت بها الفنانة التونسية.
نشأتها..
هي مرام بن عزيزة فنانة وعارضة أزياء تونسية ولدت في 25 ديسمبر عام 1986، وشاركت في العديد من الأعمال من بينها :” حكايات تونسية”، و”عمر”، و”مكتوب” و”ليلة الشك” و”سكول”.
زواجها وفستان زفافها المثير للجدل ..
خلال الأيام القليلة الماضية أصبحت “مرام” حديث مواقع السوشيال ميديا كافة، بسبب زواجها وفستانها الذي أثار الجدل، حيث أطلت بفستان زفاف عاري الصدر مما جعلها عرضة لانتقاد لاذع.
ونشر صور من حفل زفاف التونسية على رجل أعمال تونسي مقيم في فرنسا، والذي اقتصر على العائلة والأصدقاء المقربين من العروسين.
وبعد الضجة، تحايلت الفنانة وعارضة الأزياء التونسية على جمهورها بتعديل صور زفافها ومن ثم نشرت صورة لحفل زفافها وقامت بغلق الفستان من الصدر ليكون أشبه بالبدلة عبر “الفوتوشوب”.
كما نشرت التونسية بعض الصور لها وهي في حفلة “حمام العروس” والذي يشبه ليلة الحنة.
الفيديوهات غير اللائقة وقصتها..
وسبق أن تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعض الفيديوهات الخاصة بالفنانة التونسية وهي تحمل زجاجات من الخمر وتشرب منها، ومن ثم تم التسجيل لها وأصبحت من الفيديوهات الفاضحة ووصمة عار في حياتها.
ومع انتشار تلك الفيديوهات، علقت مرام من خلال مداخلة لها بإذاعة موزاييك إنها ستقاضي من تسبب في هذه التسريبات قائلة: “أنا حرة في حياتي الخاصّة ولا يحقّ لأحد التدخّل” مؤكدة أنّ شخصا مقرّبا منها قام بسرقة الفيديو الذي كان على قرص صلب ونشره بشماتة بسبب الغيرة.
وأضافت أنها التقطت الفيديو منذ 3 سنوات في إسبانيا رفقة صديقاتها المقرّبات، مشيرة إلى أنها “فقط كانت تستمع في أحد السهرات، مقرّة أنّها لم تنزعج من محتوى الفيديو لكنها ضدّ نشره والاعتداء على حياتها الشخصية.