تصاعدت وتيرة الأحداث التي أعقبت كشف مجلة دير شيجل الألمانية عن واقعة إغتصاب الأمريكية كاثرين مايورجا من قبل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم يوفينتوس الإيطالي.
وكانت كاثرين مايورجا قد أكدت للصحيفة الألمانية، أن الواقعة حدثت عام 2009، قبيل إنضمام كريستيانو رونالدو لنادي ريال مدريد الأسباني، حيث تعرفت عليه في أحد الملاهي الليلية، في مدينة لاس فيجاس الأمريكية، قبل أن يدعوها لمقر إقامتها الخاص ويقوم بإغتصابها، موضحة أنها تقدمت ببلاغ لشرطة لاس فيجاس لإثبات الواقعة دون ذكر اسم النجم البرتغالي خوفًا من شهرته الطاغية، قبل أن تتواصل مع الفريق القانوني لنجم اليوفي وتتم تسوية الأزمة بحصولها على 350 ألف دولار مقابل التزامها الصمت وعدم التصعيد على المستوى الرسمي.
وفي أول رد فعل على الواقعة أعلن ناي يوفينتوس دعمه لكريستيانو رونالدو، عبر الحساب الرسمي على موقع التدوين المصغر “تويتر”، حيث كتب قائلَا: ” رونالدو أظهر خلال الأشهر القليلة الماضية إحترافيته الكبيرة خلال تعامله هنا في إيطاليا، الأمر الذي تلقى تقدير كبير من الجميع هنا في يوفنتوس”.
وتابع نادي يوفنتوس في تغريدة أخرى: “هذه المشكلة ترجع إلى 10 سنوات ماضية، وهذا لن يغير شئ من الإحترام الذي يكنه الجميع لهذا البطل”.
ومن جانبها قال المتحدث الرسمي باسم نايكي الذي يعد رونالدو أحد الثلاثة رياضيين الذين منحتهم الشركة عقودا مدى الحياة بجانب الأمريكيين ليبرون جيمس ومايكل جوردان أسطورتا كرة السلة، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية “نحن قلقون جدا بشأن الإدعاءات الموجهة لرونالدو، وسنواصل متابعة الموقف عن قرب”.
ونفى كريستيانو رونالدو قطعياً هذه الإتهامات التي إعتبرها مشينه وظالمة، في تغريده طويلة عبر حسابه الشخصي الرسمي على تويتر، مشيرا إلى أن جريمة الإغتصاب أمر ضد كل ما يؤمن به.
يذكر أن شرطة لاس فيجاس كانت قد قررت إعادة فتح التحقيق في إتهام الأمريكية كاثرين مايورجا لكريستيانو رونالدو بإغتصابها.
