يبدو أن تداعيات زلزال الإثنين الأسود فى تركيا وسوريا، مازالت متواصل فمازالت الجهود جارية من لإنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض إلا أن يتوقع ما حدث الفلكيين هو أحد أكثر الأمور غرابة، لاسيما أن الفلكي ميشال حايك والعرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف سبق وأن صدقت توقعاتهما في أمور عدة.. ماذا قال المنجمان عن زلزال تركيا وسوريا؟
لا تكاد تمر كارثة أو حادثة، فى العديد من دول العالم إلا ويعيد رواد مواقع التواصل الاجتماعى نشر فيديوهات تتوقع مثل هذه الكوارث لاسيما من قبل الفلكيين والعرافين.
فأعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعى تداول مقطع فيديو للمنجم اللبنانى ميشال حايك وهو يتحدث عن زلزال تركيا فى توقعاته لعام 2023.
ووفقا للفيديو المتداول، قال حايك خلال استضافته على إحدى القنوات التلفزيونية إن “تركيا ليست ثابتة.. راح تنهز.. للوهلة الأولى ما راح يقدروا الأتراك يميزوا إذا كان “وهج” أو هزة أو زلزال”.
وأضاف أنه “يوم اللى راح تهز الأرض فينا فى المنطقة وتعمل اللى راح تعمله.. كل مشاكل منطقتنا الحالية راح تكون وتبين إنو عادية وبسيطة مقابلها”.
كذلك، تحدث حايك عن لبنان قائلا: “بين بر وبحر اهتزاز بيهز حتى الحجر بلبنان.. ظاهرة تحرك الأشياء لوحدها راح تنتشر وين ما كان.. مثلا ثريا عم تتحرك بلا هوى، أغراض عم تنط من السوبرماركت من رف لرف لوحدها”.
وتداول نشطاء أيضا فيديو للمنجمة والعرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف التى سبق لها أن توقعت أيضا أن يضرب زلزال دولة عربية وأخرى مجاورة لها، ورجحت بأنها تركيا أو إيران.
وشاركت ليلى عبد اللطيف عبر حسابها الرسمى على “تويتر” مقطع فيديو قالت فيه: “سيضرب زلزال قوى بعض الدول العربية، وسيؤدى للأسف الشديد إلى سقوط ضحايا ومفقودين مع حصول أضرار مادية جسيمة”.
وأضافت: “ستصل تداعيات هذا الزلزال إلى حدود بعض الدول العربية المجاورة أو دولة إسلامية، وهنا لا أستبعد تركيا أو إيران”.
وفى مقطع آخر، تحدثت عن “كارثة طبيعية ستضرب تركيا واليونان وقبرص”، مشيرة إلى أنها ستسبب خسائر فادحة.
تجدر الإشارة إلى أن العالم فى حالة صدمة بعد الزلزال الضخم الذى ضرب سوريا وتركيا، أمس الاثنين وتتواصل تداعياته اليوم الثلاثاء، حيث تم تسجيل أكثر من هزة أرضية فى مختلف أنحاء العالم منذ ساعات الصباح الأولى.
وقد شعر بزلزال تركيا الذى بلغت قوته 7.8 درجات سكان لبنان والأردن أيضا، وانتشرت فيديوهات في غاية الصعوبة للحظات التى تلت الزلزال.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه التوقعات، حيث طالبهم البعض الفلكيين بعدم التنبؤ مرة أخرى لاسيما أن هذه التكهنات تكون فأل سئ على الدول العربية.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة فى عملية الإنقاذ وإرسال عشرات الدول مساعدات وفرق إنقاذ لمساعدة الضحايا فى تركيا، إلا أن تلك الجهود تلعب ضد الوقت، وخلف الزلزالان نحو 4000 ضحية في تركيا حتى الآن، في حين تخطى عدد الضحايا في سوريا 1700، وسط توقعات بأن تتفاقم الحصيلة خلال الأيام المقبلة.