ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بواقعة إقدام الفنانة شيرين عبدالوهاب لهاتف إحدى المراسلات الصحفيات أثناء حضور الأخيرة لعزاء والد الفنانة شيرين.
ووفقًا لما تداوله البعض أن شيرين أقدمت على كسر هاتف إحدى الصحفيات، بسبب أنها التقطت صورًا من العزاء خلسة، الأمر الذي دفع «شيرين» لاختطاف الهاتف من يدها وألقت به على الأرض، مما عرضه للكسر، قائلة لها: «ده عزا وأنا مانعة التصوير، احترمينى واحترمى رغبتي».
وبالرغم من استنكار الجمهور للأمر، إلا أن تلك لم تكن الواقعة الغريبة الوحيدة في جنازات المشاهير وأقاربهم.
ويستعرض «لقطات» في التقرير التالي أغرب اللقطات في جنازات المشاهير:
سقوط النعش
من أغرب اللقطات من جنازات الفنانين لقطة وقعت في جنازة الفنانة الراحلة فاتن حمامة، حيث شهد تشييع الجنازة حالة من الهرج والتدافع، حيث لم يتم تأمين الجنازة رغم كون الفنانة الراحلة علمًا فنيًا وعمود من أعمدة السينما المصرية.
وتسببت حالة الهرج والتدافع إلى سقوط حاملي جثمان الفنانة الراحلة، وانهيار سلم مسجد الحصري، وذلك بالرغم من أن الجنازة كانت مذاعة على الهواء مباشرة، ولم يكن الأمر كذلك وحسب بل حدثت مشادة مع بعض الفنانين والجمهور.
سرقة الجثمان
أغرب وقائع الجنازات على الإطلاق كانت جنازة الفنان الراحل محمد فوزي، حيث تعرض جثمانه للسرقة خلال تشييع الجنازة.
وعن التفاصيل، قام عدد من محبي الفنان الراحل محمد فوزي، بسرقة جثمانه يوم الجنازة؛ بدعوى أنه لم يحصل من الدولة على التكريم والشهرة التي يستحقها، فما كان منهم إلا أن عبّروا عن غضبهم وحزنهم بتلك الطريقة المثيرة للدهشة، وذلك وفقًا لما ذكره الإعلامي المصري وجدي الحكيم.
وقال «الحكيم» إن قوات الشرطة طاردت سارقي نعش فوزي طوال يوم الجنازة، مما أدى إلى تعطل إجراءات دفنه، حتى استطاعت ضبط النعش ودُفن الفنان الراحل ليلًا.
سهرة في ميدان التحرير
كانت جنازة الفنان أنور وجدي من أغرب الجنازات، فقد توفي الفنان الراحل في العاصمة السويدية ستوكهولم عام 1955، وعند عودة الفنانة ليلى مراد مع جثمان زوجها إلى مصر حدثت الأزمة.
ووفقًا لما ذكره الماكيير محمد عشوب، تجمع أفراد العائلة والأصدقاء حولها لمواساتها وأخذوها إلى منزلها وتركوا جثمان أنور وجدي في حراسة موظف مكتبه اسمه الخواجة «ليون».
عندما لاحظ «ليون» مغادرة الجميع، قرر اصطحب الجثمان إلى مكتب أنور وجدي بوسط البلد فوجده مغلقاً فاتجه إلى منزله ليجده هو الآخر مغلقاً، وما كان منه إلا أن يبيت مع الجثمان في ميدان التحرير حتى صباح اليوم التالي.
اختطاف الجثمان
مشهد آخر وقع في جنازة الفنانة الراكلة أم كلثوم، فبالرغم من أنها صُنفت على أنها إحدى أعظم 8 جنازات في العالم إذ بلغ عدد المشيعين أكثر من 4 مليون شخص، إلا أنها لم تخلو من المشاكل.
جابت الجنازة عدة ميادين وشوارع في القاهرة في جنازة عسكرية أشبه ما يكون بحفل تكريم، إلا أن الجمهور تدافع على الجنود حملة الجثمان واختطفوه منهم إلى أن تمكنت قوات الحماية من السيطرة عليه في وقتها.
النقاب للتخفي
شهدت جنازة الفنان الراحل خالد صالح واقعة غريبة أخرى، حيث ارتدت الفنانة النقاب، حتى لا يتم التعرف عليها، ولكن عدسات الكاميرا رصدتها.
وبالرغم من محاولاتها للتخفي بارتداء النقاب، إلا أنه تم الكشف عن هويتها عندما رفعته لكي تقدم التعزية للفنان أشرف عبد الغفور، والفنان سامح الصريطي، وعدد من الفنانين.