الرئيس الروسي يأمر باجلاء جميع سكان خريسون بشكل سريع وتسهيل اجراءات منح الجنسيه الروسيه للاجئين القادمين من أوكرانيا، وانباء عن تراجع الوجود العسكري الروسي من منطقة خريجون فماذا يحدث هذا ما سنعرفه في هذا التقرير:
حث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، اليوم الجمعة، على إجلاء جميع سكان خيرسون، بشكل سريع، وذلك بسبب التخوف من فيضان قادم من الضفه اليسرى لنهر دنيبرو.. بسبب وجود محتمل لهجوم مكثف على سد” كاخوفكا”
وقبل يومين تحدث فلاديمير سالدو الحاكم المعيّن من موسكو في خيرسون في خطاب نشر على تلغرام قال فيه “قررت توسيع منطقة الإجلاء 15 كيلومترا من نهر دنيبرو”.
وأشار سالدو وقتها والذي كان يتوجّه بالحديث إلى سكان خيرسون وهي منطقة أوكرانية ضمتها موسكو في نهاية سبتمبر “هناك خطر فيضان” جزء من الضفة اليسرى لنهر دنيبرو في مواجهة “هجوم قذائف مكثفه محتمله على سد كاخوفكا”.
ووصف الفترة بأنها “صعبة”
فيما تخوض قوات كييف هجوما في المنطقة منذ أسابيع وتتقدم من الغرب إلى الشرق رغم مقاومة الجيش الروسي
فيما تتحدث تقارير غربية في وقت سابق عن تراجع الوجود العسكري الروسي في هذه المنطقة التي أعلنت موسكو عن ضمها إلى الاتحاد الروسي ،
حيث أظهرت خارطة عسكرية نشرتها وزارة الدفاع الروسية، في بداية اكتوبر السابق ، خلال مؤتمر صحافي يومي وقتها تراجعا كبيرا لقواتها في منطقة خيرسون وفي جنوب أوكرانيا
وخلال حديثه اليوم اضاف بوتن قائلا /نعمل على تسهيل إجراءات منح الجنسية الروسية للاجئين القادمين من أوكرانيا، واننا سنساعد كل اللاجئين القادمين من خاركيف أو من أي منطقة في أوكرانيا.
واضاف في خطابه انه تمت تعبئة 318 ألف شخص ضمن التعبئة الجزئية وتم إرسال 49 ألفا منهم إلى جبهات القتال في أوكرانيا.
وكانت روسيا قد ازالت رفات رجل الدولة الروسي المعروف في القرن الثامن عشر ، الأمير غريغوري بوتيمكين، من قبره في كاتدرائية خيرسون إلى الشرق من دنيبرو.
وفي الهوية الوطنية الروسية يرتبط بوتيمكين ارتباطًا وثيقًا بالغزو الروسي للأراضي الأوكرانية في القرن الثامن عشر ويسلط الضوء على الوزن الذي يضعه بوتين بشكل شبه مؤكد على التبرير التاريخي المتصور للغزو”.
فماذا سيحدث في الساعات القادمه، تابعونا لتتعرفو على جميع التفاصيل.