هو أحد أهم الشخصيات الملهمة فى تاريخ المملكة العربية السعودية، فقد القدرة على الحركة لأكثر من 3 عقود، ولم يكن يستطع السجود أو تحريك صفحات المصحف إلا أنه كان أحد أهم الدعاة.. ماهي قصة الداعية السعودي الراحل عبدالله بانعمة؟
تصدرت فيديوهات الداعية السعودي الراحل عبدالله بانعمة منصات التواصل بعدما ودع الحياة عن عمر يناهز 47 سنة، وهز رحيل الداعية السعودي منصات التواصل، وتفاعل معه الملايين ليتصدر اسمه الترند بسبب قصته المحزنة.
وبانعمة من الشخصيات المؤثرة، حيث عرفه الملايين منذ أعوام طويلة عندما تغلب على عدم قدرته على الحركة ليصبح داعية يقدم الدروس والمحاضرات الدينية بالمساجد والمواقع المختلفة.
وعرف الداعلية السعودي بظرافته وسرده النكات وخاصة نكتة “المظلة التي لم تفتح” والتي تداولها الملايين في السعودية وغيرها من الدول الخليجية والعربية، وذلك بعد حياة طويلة عاشي فيه دون أن يتحرك من مكانه بسبب حادث قديم مر به
وكان الراحل قد فقد القدرة على الحركة منذ 31 عاما، عندما كان يدرس بالصف الأول الثانوي، حيث كان في نزهة مع بعض أصدقائه وقام بالقفز في المسبح بشكل خاطئ، ما أدى لارتطامه بالأرض ما أدى إلى فقده القدرة على الحركة.
وكان عبدالله بانعمة، أحد أهم الدعاة فى المملكة العربية السعودية، رغم عدم قدرته على السجود أو تقليب ورق المصحف أو ضم والدته وهي أمنياته الثلاثة التي أثرت بمحيطه.
وتمنى “بانعمة” أن لا يحرمه الله من شهر رمضان المقبل وأن يجعله والجميع من المقبولين فيه، إلا أن أمنيته لم تتحقق وكان القدر أسرع.
وأقيمت الصلاة على عبد الله بانعمة بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، وفق وسائل إعلام محلية سعودية.
ودخل وسم رحيل الداعية عبدالله بانعمه” الترند السعودي في موقع “تويتر”، حيث نعاه آلاف الناشطين الذين عددوا مآثره.
وكتب المغرد محمد سعيد نشوان عن الراحل: “الداعية السعودي عبدالله بانعمه عاش أكثر من 30 عاماً لا يستطيع تحريك جسده عاش داعياً نافعاً متحدثاً حول قصته”.
وأضاف عن فيديوهات عبدالله بانعمة الذي ودع الحياة: “تأثر الكثيرون من الشباب به انتقل إلى رحمة الله محتسباً صابراً”.
وكتب سامي الحمود عن الراحل: “أمضى زهرة عمره لايتحرك سوى رأسه لكنه كان صابراً خلوقاً مبتسماً داعياً للخير ومؤثراً في الشباب”.
وشارك الحمود من فيديوهات عبدالله بانعمة في منصات التواصل معلقاً: “السؤال الكبير كيف استطاع إنسان لا يستطيع الحركة أن يصبر على المعاناة 31 سنة ويعيش راضياً مبتسماً”.
لتكون قصة “بانعمه”، هي أحد أهم القصص الملهمة في التاريخ السعودي، والتي تعبر عن التحدي والقوة وأنه لا يوجد شئ اسمه مستحيل، فعلى الرغم من عدم قدرته على الحركة لأكثر من 3 عقود، كان أحد أهم الدعاة فى المملكة العربية السعودية، والذي ذاع صيته وكان ملهما للآلاف من الشباب.