ظهرت فوق رؤوسهم فجأة، حاولوا الفرار من تحتها حتى لا تخرج ما بداخلها عليهم، فسماء ولاية فلوريدا الأمريكية ظهرت بها سحب غريبة، لكن الذي حدث مع الصيادين الأمريكان كان غريبًا بعدما شاهدوا هذه السحب، فما القصة؟
وكأن فوق رؤوسهم الطير، فالذهول جعلها لا يستطيعون حتى التعبير عما يشاهدونه من أجواء لا غريبة، ربما لم يشاهدوها من قبل،فمجموعة من الصيادين الأمريكان اجتمعوا في صباح اليوم من أجل بدأ رحلتهم لإخراج ما سيجود به البحر من رزق سيساعدهم على جمع حفنة من الأموال.
فبدأ التجمع الصباحي لهؤلاء الصيادين، واستقل كل مجموعة منهم مراكبهم الخاص حتى يذهبوا في رحلاتهم لصيد الأسماك والمخلوقات البحرية،لكن فجأة ودون سابق إنذار ظهر لهم ما لم يتوقعوا أن يحدث لهم في يوم من الأيام، فالسحب التي تغطي رؤوسهم تحولت، والأجواء الممتعة التي اعتادوا عليها ذهبت أرداج الرياح.
فسجلوا بعدسات كاميرات هواتفهم المحمولة حدثًا غريبًا، حيث رصدوا سحابة كبيرة في السماء، تحتوي على دوائر تشبه الأطباق الطائرة للكائنات الفضائية،فهل بالفعل كانت تلك السحابة دليل على غزو الكائنات الفضائية للأرض؟
ادعى هؤلاء الصيادون الذين كانوا يمرون بمراكبهم قبالة جزيرة كي ويست بولاية فلوريدا الأمريكية، أنهم شاهدوا المراحل الأولى لغزو الكائنات الفضائية لكوكب الأرض،بعد أن رأوا آثار الأطباق الطائرة في سحابة مرت من فوقهم خلال إبحارهم، لكن ما زاد الأمر غموضًا وربما اتجه بالبعض إلى تفسيره على أنه حقيقة.
كان نشر أحد هؤلاء الصيادين ويدعى جوش جورجينسن، مقطعًا مصورًا على إحدى القنوات المتخصصة في الصيد، يُظهر سحبًا بشكل غريب تحتوي على فراغات دائرية تشبه الأطباق الطائرة.
غموض بدأ يكسو المشهد، وعلامات فارقة على حقيقة أو خيال هذه الواقعة والافتراضية بوجود كائنات فضائية استطاعت أن تصل إلى الأرض تاركة علامات في هذه السحب على وجودها.
أمر أحدث ضجة كبرى على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي راح المفسورون له ينقسموا إلى فرق متعددة، بالغ أصحاب القسم الأول في تصورهم بأن تلك العلامة في السحاب دليل على علامات القيامة،وذلك وفقًا للآية في قوله تعالى “إذا السماء انفطرت”، فوجود تلك البقع الدائرية دليل من وجهة نظرهم على اقتراب انفطار السماء.
لكن أصحاب قسم آخر رجحوا أن هناك تفسيرًا علميًا عن الواقعة، معتبرين أن تلك السحب هي نادرة التكوين، تُعرف باسم “سحب ثقوب السقوط”.
وتتكون من تبخر الماء البارد في السماء، حيث يترك فجوات دائرية كبيرة في السحب،بل أكد بحث علمي نُشر في وقت سابق بإحدى الدوريات العلمية الأمريكية، أن حركة الطائرات تلعب دورًا في ظهور تلك السحب بهذا الشكل،حيث يتمدد الهواء ويتكون بشكل دائري خلال حركة أنواع معينة من الطائرات فوق السحاب، ما يسبب تكوُّن تلك السحب بهذا الشكل الدائري.
فأيما يكن الأمر يبقى الرأي لكم في تفسير هذه الظاهرة، هل هي بالفعل كما ادعى البعض دليل على اقتراب علامات القيامة؟ أم أنها كما ذهب البحث العلمي إلى أنها دليل للدوريات الجوية للطائرات الأمريكية؟ أم أنها دليل على غزو الكائنات الفضائية الأرض؟