مجموعة من أروع وأفخم المجوهرات الخاصة في العالم، تلك التي استحوذت عليها ملكة بريطانيا، تيجان ذهبية وقلادات ماسية وأوسمة فخمة، يرجع بعضها لعصور غابرة، وأخرى إلى دول إسلامية قديمة.
مجوهرات كانت الملكة توزع بعضها بسخاء على أفراد العائلة المالكة، وكان أكبر المستفيدين من كرم الملكة الراحلة كيت ميدلتون دوقة كامبريج وزوجة ولي ملك ويلز. في التقرير التالي سنتعرف على أثمن وأنفس المجوهرات التي أهدتها ملكة بريطانيا لـزوجة أمير ويلز.
جواهر التاج البريطاني تنقسم إلى نوعين مختلفين: أولهما: هي المجموعة الملكية والتي يطلق عليها جواهر التاج البريطاني ويحتفظ بها الملك الحاكم كأمانة ترد.
وهناك المجموعة الشخصية للملكة بريطانيا، وهي واحدة من أكبر وأضخم الجواهر في العالم، حتى أنها قدرت بحوالي 4 مليارات دولار أمريكي.
حفيدة العائلة المالكة البريطانية كانت واحدة من أكبر المستفيدين، فملكة بريطانيا في عهدها أهدت لها ثروة مهولة من الجواهر.
بدأت تلك الثروة بالتيجان، والأقراط، والقلائد، والخواتم، وحتى دبابيس الزينة، وسنتعرض لكم أهم وأفخم تلك الجواهر التي استعارتها دوقة كامبريدج من ملكة بريطانيا
قلادة إسلامية من الألماس الخالص
في إحدى فعاليات المعرض الوطني للصور في لندن، خرجت دوقة كامبريدج وهي ترتدي عقدا كاملا من الألماس الفاخر.
ويرجع تاريخ ذلك العقد الثمين إلى هدية زفاف قدمها أحد أحفاد نظام حيدر آباد للملكة في إليزابيث في حفل زفاف، وتعود ممكلة حيدر آباد تاريخيا إلى أواخر القرن الثامن الهجري.
تاج يحتوي على 1000 ماسة
في حفل زفافها ملك ويلز، ارتدت دوقة كامبرديج واحدا من أفخم التيجان على الإطلاق، وهو تاج «كارتييه هالو»، والذي احتوي على 739 ألماسة لامعة، و149 قطعة من الألماس الضخم في يوم زفافها.
تلك القطعة كمثيلاتها هي قطعة أثرية، ترجع للملك جورج السادس وورثتها الملكة إليزابيث عن أمها في عيد ميلادها الثامن عشر.
تاج زهرة اللوتس
العِقْدُ الذي تحول إلى تاج، وأطلق عليه تاج زهرة اللوتس ظهرت به دوقة كامبريدج حينما تم استضافة دوقة كيت ميدلتون في قصر باكنغهام الملكي بلندن.
ويعود تاريخ هذا التاج إلى الملكة الأم في عام 1923، ثم انتقلت ملكيته إلى الأميرة مارجريت قبل وفاتها، قبل أن تؤول في نهاية المطاف إلى مجموعة الملكة إليزابيث الثانية.
قلادة الملكة ألكساندرا الأسطورية
واحدة من أكثر القطع تميزا في المجموعة الملكية وترجع للملكة ألكسندرا ملكة الدنمارك الشهيرة وتتكون من أكثر من 118 قطعة من اللؤلؤ و2000 قطعة من الالماس مثبتة على إطار من الذهب.
من ثقل هذه القلادة، لم تستطع الملكة ألكساندرا ارتدائها في حفل زفافها في يوم تتويجها، بل حتى أنها طلبت تعديلها وتفكيكها ليسهل ارتدائها بسبب وزنها الثقيل للغاية.
وتعتبر القلادة من أهم قطع الملكة الأم بسبب حجمها وأهميتها التاريخية. وظلت تلك القلادة غير مرئية إلى أن ظهرت حول عنق دوقة كامبريدج لأول مرة عام 2018.