دائما ما تسبب توقعاتها نوعا من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي لاسيما أنها أصابت عين الحقيقة في العديد من الأحداث لاسيما في حديثها عن الزلزال التركى المدمر وغيرها من الأحدث.. إنها الفلكية ليلى عبداللطيف.. والتي كانت توقعت ما يحدث الآن في السودان منذ 3 أشهر فى معرض توقعاتها لعام 2023.. ماذا قالت ليلى عبداللطيف عن النفق المظلم في السوادن؟
تسببت الفلكية ليلى عبداللطيف، في حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تحقق توقعاتها بشأن الأزمة الحالية في السودان، والنفق المظم التي توشك أن تدخله الخرطوم بعد المواجهات العسكرية بن جناحي القوة في بلاد الذهب الجيش والدعم السريع والتي تقود البلاد إلى أحداث مؤسفة.
وكانت الفلكية ليلى عبداللطيف، قد تحدثت في حلقة خاصة عن المشهد السوداني، مؤكدة أن السودان مقبلة على أحداث خطيرة وباتت قريبة على شفير مواجهة عسكرية قاسية، مؤكدة أن ما حدث في العراق وليبيا ستشهده السودان خلال المرحلة المقبلة.
وواصلت في توقعاتها التي تحدثت فيها عن المشهد السوداني في معرض حديثها عن توقعاتها للعام الجديد، مؤكدة أنها ترى السودان يتجه إلى المجهول المظلم ونفق ملئ بالأحداث الكبيرة الكارثية، وهذه المواجهة ستكون نتيجة للخلاف على السلطة.
وكان اسم اللبنانية ليلى عبداللطيف، تصدر محركات البحث، بعدما صدقت توقعاتها من جديد بشأن أحداث توقعتها للعام الجاري 2023، حيث تحدثت عن إفلاس أحد أهم البنوك وأنه أحد أكبر بنوك العالم سيتعرض لفضيحة كبيرة تؤدي لكارثة مالية، ما يجعل هذا البنك يعلن إفلاسه ويغلق، وتحققت تنبؤات الفلكية اللبنانية، مع انهيار بنك “سيلكون فالي” الأمريكي، أكبر مقرض للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا في العالم.
كما أن توقعاتها عن الزلزال التركي وأن الأرض في أنقرة لن تتوقف عن الاهتزاز وهو ما حدث بالفعل.
ومنذ السبت الماضي، تدور مواجهات عسكرية قوية بين الجيش وقوات الدعم السريع بسبب خلافات حول عملية الدمج، وهي الخلافات التي أدت إلى تأجيل التوقيع على اتفاق نقل السلطة إلى المدنيين والذي كان مقرر له أول أبريل.
لتكون أحداث السودان الأخيرة هي آخر توقعات التي أصابت، مما أثار دهشة وسائل التواصل الاجتماعي حول قدراتها.
هذا وأكدت العديد من المصادر الصحية، أن عدد ضحايا العمليات العسكرية، ارتفع إلى 198، وسط محاصرة مئات الطلاب في جامعة الخرطوم والآلاف فى المنازل، لاسيما فى المناطق التي تدور فيها العمليات العسكرية بالقرب من الأماكن الاستراتيجية، فيما ظهرت موجة لجوء من السودان إلى تشاد هربا من العمليات العسكرية.
ومع كل هذا تبقى حقيقة واحدة، أننا دائما ما نقول كذب المنجمون ولو صدقوا وأن الأمر ربما حدث بمحض الصدفة أو التوقع ليس أكثر.. فهل تؤمن أنه يمكن بالفعل للعرافين والروحانيون معرفة الكوارث قبل حدوثها ؟