احتفل محرك البحث «جوجل» اليوم السبت بذكرى ميلاد الفنانة الراحلة رتيبة الحفني ، والذي يوافق اليوم الثالث من شهر ديسمبر الذكرى السادسة والثمانون على ميلادها، والتي رحلت عن عالمنا منذ 13 عامًا، بعد أن أحدثت ثورة في عالم الفن الأوبرالي في مصر.
ونستعرض في التقرير التالي أبرز المعلومات والأسرار عن رتيبة الحفني:
نشأتها
وُلدت رتيبة الحفني في القاهرة العام 1931 لأسرة موسيقية بامتياز، حيث والدها كان محمود أحمد الحفني لديه ما يزيد عن 45 كتابا عن الموسيقى.
كما كان أول من أدخل دراسة الموسيقى في المدارس المصرية، وأما عن جدتها لأمها الألمانية الأصل كانت مغنية أوبرا ألمانية.
بداية موسيقية
أجادت رتيبة الحفني عزف البيانو منذ سن الخامسة، تلك الموهبة التي قرر والدها إصقالها بالدراسة، فأرسلها لتدرس الموسيقى في ألمانيا، التي درس فيها أيضا والدها الدكتور محمود أحمد الحفني مؤلف عشرات الكتب في الموسيقى، إضافة إلى ترجماته لأشهر العروض الأوبرالية العالمية.
عودة للقاهرة
وفي العام 1961، قررت رتيبة الحفني مغادرة ألمانيا والعودة مرة أخرى إلى القاهرة، لتشارك بالغناء في أوبريت 174الأرملة الطروب» عام 1961.
كما لعبت دور البطولة في أوبرا «عايدة» ثم أسست مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية منذ بداية التسعينيات، كما تولت رئاسة المجمع العربي للموسيقى التابع لجامعة الدول العربية.
كتب موسيسقية
وللحفني كتب منها «أم كلثوم» و«محمد عبد الوهاب.. حياته وفنه» و«محمد القصبجي.. الموسيقي العاشق» و«السلطانة منيرة المهدية.. والغناء في مصر قبلها وفي زمانها» إضافة إلى «الموسوعة الموسيقية الميسرة».
إنجازات وأوسمة
ومن أهم إنجازاتها أسست أول كورال أطفال في مصر، عام 1961، أنها أسست فرقة أم كلثوم للموسيقى العربية «تتبع أكاديمية الفنون».
كما أسست فرقة الإنشاد الديني «تتبع أكاديمية الفنون»، كما أسست الفرقة القومية للموسيقى العربية «التابع لدار الأوبرا»، كما أسست كورال أطفال الأوبرا «التابع لدار الأوبرا».
رتيبة الحفني مغنية أوبرا عالمية، عميدة معهد الموسيقى العربية في القاهرة، كما أنها أول امرأة تتولى منصب مدير دار الأوبرا المصرية في القاهرة.
جوائز
وساهمت كخبيرة في إنشاء المعهد العالي للفنون الموسيقية بالكويت لمدة 13 عاماً، ونالت الفنانة الراحلة جائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 2004.
رحيلها
ورحلت الفنانة رتيبة الحفناوي عن عالمنا في السادس عشر من سبتمبر 2013، عن عمر يناهز 82 عامًا بسبب هبوط في الدورة الدموية.