أعربت الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحي عن حزنها وغضبها الشديد من ادارة مهرجان أسوان السينمائي وذلك لدعوة المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد لتكريمها ضمن فاعليات الدورة الثانية من المهرجان ونسيان دعوتها رغم أنها الفنانة التي جسدت حياة جميلة عبر الشاشات.
وأوضحت في تصريحات صحفية “جميلة تستأهل التكريم والاحتفاء بها، وأنا أيضاً نظراً لأنه مهرجان سينمائي وليس سياسياً، كما أنني كنت أتمنى أن أكون في استقبالها بزيارتها مصر ولا يوجد فنان عربي جسّد ملحمة جميلة تاريخية مثلما فعلت أنا، كما أن الفيلم كان من إنتاجي الخاص ولم أربح منه مادياً، ومع ذلك تناسوني ولم يذكروني ويدعوني إلى المهرجان”.
ماجدة ممثـلة مصرية، اسمها الحقيقي “عفاف علي كامل أحمد عبدالرحمن الصباحي”، ولدت في مدينة المنوفية في عام 1931 لعائلة الصباحي المعروفة في المحافظة، بدأت التمثيل وهى لا تزال في سن المراهقة بعد أن عرض المخرج سيف الدين شوكت المشاركة في بطولة فيلم “الناصح” والذي صورته سرًا عن أعين أسرتها.
وبعد خلاف بين صناع الفيلم وأسرة ماجدة، تم اﻹتفاق على استكمال عملها الفني، لتواصل من بعدها التمثيل في عشرات الأفلام منذ ذلك الوقت وحتى منتصف التسعينات، ومن أبرز أفلامها: “لحن الخلود، الآنسة حنفي، بنات اليوم، أين عمري، شاطيء الأسرار، النداهة”، ولم تكتفي ماجدة بالتمثيل، بل قامت كذلك بانتاج العديد من الأفلام من خلال شركة الانتاج الخاصة بها، وأنتجت أفلام “هجرة الرسول، أين عمري، من أحب، النداهة، العمر لحظة”، كما كان لها تجربة وحيدة في اﻹخراج من خلال فيلم “من أحب؟”.