قيل إنهم حقيقيون وقيل إنهم مجرد مخلوقات أسطورية، اختبأوا في الغابات وراقبوا البشر عن كثب، إنهم الأقزام العملاقة تلك المخلوقات التي عاشت في غابات النرويج وأثارت الخوف والرعب لشعوب النرويج قديما.
لكن ما هي حكايتهم؟ وما الذي وجده من خرج للبحث عنهم، وهل حقا هناك ما يسمى بالأقزام الأسطورية؟
كيف وصفوهم
في بلاد النرويج القديمة عاشت حضارة كان يقال عنها إنها الحضارة الاسكندنافية، وتحدث الكثيرون عن أنه في هذه الفترة كانت تتجول في الغابات مخلوقات تشبه الأقزام، لكن هناك فرقا واحدا عنهم ، وهي أنها مخلوقات ضخمة.. نعم أقزام لكن ضخام الجسم أقوياء البنية !
وتضاربت الأقاويل بين حقيقة وجود هذه الكائنات من عدمها، فالبعض قال إنها موجودة حقا، والبعض قال إنها مجرد أساطير وحكايات شعبية متداولة من الحضارات القديمة .
البعض منهم شرس
كانت الحكايات المتداولة عن الأقزام أنه ليس كل الأقزام طيبين ، فالبعض قال إن الأقزام العملاقة المخيفة كان يوجد بعضا منها شرس ويتجول في الغابات في الليل لاصطياد الفرائس أيا كان نوعها ، وربما يشبه البشر لكنه يختلف عنه في طباعه الشرسة وقد يهاجم لأي سبب وبدون أي منطق.
وكانوا يعيشون بالقرب من الجبال أو البحيرات ويتم تسميتهم حسب الأماكن التي يتجمعون فيها، وانتشرت هذه القصص بشدة في التراث النرويجي والحكايات الشعبية النرويجية، والبعض منهم مؤمن بأن الاقزام عاشوا بالفعل فتره طويلة في الغابات القديمة.
خرجوا للبحث عنهم
أثارت قصص الأقزام في النرويج فضول الرحلات الاستكشافية، ففي عام 1830 خرج أخوين على اسيبورنسين ومو ، وهما مستكشفان قررا البحث في غابات النرويج ، عن أصل وجود هذه الاقزام.
ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بجمع كل القصص الشعبية التي سمعوها خلال رحلتهم عن الأقزام وأصبحت قصصهم من أشهر القصص المجمعة حول الأقزام الخرافيين والأسطوريين.
تماثيل تعبر عنهم
ارتبطت النرويج بقصص الأقزام فإذا قمت بزيارة النرويج ستجد في معظم متاجر الهدايا تماثيل للأقزام الأسطورية مختلفة الاشكال والأحجام، ففي الثقافة الشعبية النرويجية يؤمنون تماما بوجودهم في حقبة من حقب التاريخ لديهم.
كانوا أكثر من قبيلة
وفقا للقصص لم يكن الأقزام من قبيلة واحدة، فكانت هناك قبيلة منهم صغيرة في الحجم، مختلفه عن شكل البشر فطول ذراعيها أقصر من ساقيها ، وبطونها ممتلئة وكبيرة للغاية ، كانوا يعيشون في الأماكن المظلمة والكهوف، ودائما يختبئون فيها، و تستطيع أن تسمع أصواتهم ولا تراهم بسهوله نظرا لصغر حجمهم
وكان يقال أنها مؤذية وتستطيع أن تسافر عبر الرياح وأنها تؤذي البشر ولا يستطيعون رؤيتها بسهولة وتسكن تحت الأرض ، ولكي تستطيع أن تعرف مكان وجودهم في الغابات، يجب أن تبحث عن الصخور الضخمة للغاية فيقال أنه يوجد تحتها أعمدة من ذهب كانت تدل على وجود هذه المخلوقات
وهي دليل على وجود قبيلتهم تحت هذه الأرض.