يحل غد 26-4-201، سبت النور أو “السبت المقدس” أو سبت الفرح، يحتفل به الأقباط في الكنائس، حيث يحتفل لأقباط لإحياء ذكرى يوم السبت الذي قضاه السيد المسيح في قبره بعد موته مصلوبا.
ما مراسم احتفال الأقباط بـ سبت النور
تقوم الكنائس بإزالة الستائر السوداء التي وضعتها على جدرانها وباب هيكلها، خلال “أسبوع الآلام” الذي تختتم طقوسه في الخامسة من مساء اليوم الجمعة، وتستبدل الكنائس بأخرى بيضاء تستمر لمدة 50 يوما
معجزة النار المقدسة في سبت النور
ويشهد الأقباط غدا ما يعرف بـ”معجزة النار المقدسة” في كنيسة القيامة بالقدس، وحسب المعتقد المسيحي، بنيت على قبر المسيح، وهي الكنيسة التي ثّقت فيها لأول مرة عام 1106 ميلادية، ما عُرف بمعجزة “النار المقدسة”، والتي تحدث بحسب الاعتقاد المسيحي سنويا، بأن يدخل بطريرك أورشليم وحده إلى قبر المسيح بعد أن يجرى فحصه جيدا من قبل السلطات الإسرائيلية للتأكد من أنه لا يحمل أي مادة أو وسيلة لإشعال النار، كما يتم فحص القبر أيضًا قبل هذا الحدث ويتم وضع ختم من العسل الممزوج
وتشهد كنيسة القدس إزدحاما شديدًا، بسبب الزوار القادمين من العالم، لمشاهدة النور المقدس من قبر السيد المسيح، والذي يشهد الاحتفال ويدخل بطريرك الروم الأرثوذكس بالقدس قبر السيد المسيح بكنيسة القيامة، بعد فحصه جيدًا من قبل السلطات، للتأكد من عدم حمله لمواد لإشعال النار، وحاملًا عددًا من الشموع المغطاة، لإشعالها من قبر السيد المسيح، وسط ترديد زائري الكنيسة “كيرياليسون ” والتي تعني يا رب ارحم” باللغة اليونانية، قبل أن يخرج البطريرك بشموعه المشتعلة، ثم يتناقلها الموجودون بالكنيسة
ومن المقرر أن يستقبل البابا تواضروس الثاني، غدا، عددا من المهنئين بالعيد أبرزهم القيادات الإسلامية بالدولة وعلى رأسهم شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، ومفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، ووزير الأوقاف مختار جمعة.