رفض الدولي المصري محمد صلاح جناح ليفربول ما أشار إليه رد الاتحاد المصري لكرة القدم متطلباته التي جب توافرها عند انضمامه للمنتخب الوطني خلال الفترة المقبلة، من أنه مغرور ومتكبر وحاجته لمعاملة خاصة.
وكان أحمد مجاهد عضو الاتحاد المصري لكرة القدم قد أكد في مؤتمر صحفي عصر اليوم أن رامي عباس طلب حارس عند الغرفة وحارسين عند المصعد، ومنع الزيارات بأي شكل إلا بالتنسيق مع رامي عباس، وضمان استقبال صلاح بشكل منفصل ونقله لغرفته في الفندق بشكل آمن ومنفصل، وعدم طلب صور لتعطيل اللاعب، وحارسان للاعب أثناء الانتقال لملعب التدريب، وعدم طلب صور من أي شخص له علاقة باتحاد الكرة.
وقال محمد في فيديو بثه عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: ” لا أتحدث باسمي كصلاح فقط ولكن لكل اللاعبين ونعم أعرف أن هناك قائد للمنتخب وهناك من هم أقدم مني ولهم الحق بالحديث ولكنني أعتذر للجميع فسوف أتحدث وأكشف ما يحدث ولا يتحدث فيه الآخرين”.
وأضاف: “أولا أسهل شيء للتضليل هو أن البعض يرى أن المشكلة بسيطة وإنها تخص صلاح فقط، لا أعتقد أن هناك أي مشكلة شخصية فما أطلبه هو لكل اللاعبين هو عبارة عن أشياء أراها هنا خارج مصر ويتم تنفيذها بسهولة دون طلبها ولا يتم تنفيذها مع المنتخب”.
وتابع: “ما طلبه المحامي الخاص بي رامي عباس بوجود أفراد أمن ليس من أجلي ومن أجل دفع الناس بعيد عني ولكنه للجميع، في المعسكر الأخير لم أنم حتى الساعة السادسة صباحا وتم حرماني من تناول وجبة السحور في استقبال الفندق لأمني وسلامتي كما قيل لي لوجود زحام في الفندق على الرغم من كونه معسكر مغلق”.
واكمل: ” لا أعرف لماذا قاموا بالحديث حول الوطنية وحب البلد فالكل يعرف مدى حبي لمصر وانتمائي لها، حتى الخطاب الذي أصدروه وقالوا فيه المدعو محمد صلاح أعرف أنه حقيقي وليس مزور كما نفوه”.
وأردف: ” لا أريد أفراد أمن للنوم في غرفتي فالغرفة تضم لاعبين اثنين فقط من المنتخب، لا أطلب أي شيء زيادة عن أي لاعب آخر في منتخب مصر أو فرد أمن يطصحبني بشكل منفرد للمران لم ولن أطلب ذلك الأمر مطلقا، ما أريده فقط هو سبل راحة للمنتخب ككل مثلما أراه يحدث هنا في ليفربول”.
واستطرد: “لآن أراهم يقولون إنني أتكبر على المنتخب بسبب كوني لاعبا في ليفربول، أنا ألعب هنا منذ عام فلماذا أتكبر الآن؟”.
وواصل: “ثانيا أرسلنا خطابات كثيرة ولا يتم الرد علينا بالأسبوع والأسبوعين وحتى عقب نهاية فترة الإجازة لم يتم الرد علينا، وقالوا في بيانهم أنه لم يقم أي شخص بالذهاب لغرفنا في الرابعة فجرا، يمكنكم سؤال اللاعبين أو طاقم الفندق عما حدث وسيكشفون الحقيقة”.
واتم: “أؤكد مجددا أن ما أطلبه ليس شيئا خارقا بل أمر سهل للغاية لتوفير سبل راحة للمنتخب ككل مثلما يحدث مع اللاعبين في الخارج”.