أكد المتحدث الرسمي باسم خدمة النقل العامة في مدينة «نوتنجهام» البريطانية، أن الهيئة قدمت للشرطة البريطانية تسجيلات كاميرا المراقبة الخاصة بالحافلة التي وقع بداخلها الاعتداء على الطالبة المصرية مريم عبد السلام، التي لفظت أنفاسها الأخيرة أمس الأربعاء، إثر نزيف في المخ.
ويُذكر أن الطالبة المصرية مريم عبد السلام دخلت في غيبوبة منذ تعرضها للضرب على يد مجموعة مجهولة من الفتيات في مدينة نوتنجهام بالمملكة المتحدة في 20 فبراير الماضي.
وأشارت التحقيقات أنه على الرغم من محاولات الأطباء إنقاذها لكن لفظت طالبة الهندسة التي تبلغ 18 عاما أنفاسها الأخيرة مساء الأربعاء، في مستشفى مدينة نوتنجهام وسط حزن كبير وحيرة تخيم على أسرتها.
وقال المتحدث باسم خدمة النقل في المدينة لصحيفة «ديلي ميل»، إنهم سلموا تسجيلات كاميرا المراقبة إلى شرطة المدينة كجزء من تحقيقاتهم في الهجوم المروع قائلا: «ندعم جهودهم للتعرف على الجناة».
وأشار المتحدث باسم خدمة النقل إلى أن سائق الحافلة صعد إلى الطابق العلوي للتدخل حيث قام بعمل حاجز بين المهاجمين والطالبة، بعد أن طلب منهم مغادرة الحافلة، لذا فإنه يمكنه الإدلاء بشهادته.
وأوضح مات هالي رئيس فريق التحقيق في شرطة نوتنجهام، أن التحقيقات جارية وتم الانتهاء من استفسارات واسعة، غير أنه حث أي مواطن لديه معلومات يمكن أن تساعد في التحقيق أن يتواصل معهم.
وأضاف «نعلم أن كان هناك الكثير من الناس يقفون في محطة الحافلات عندما وقع الاعتداء ونحثهم على مساعدتنا بما لديهم من معلومات». وأوضح أنه كان هناك أيضا أشخاص داخل الحافلة ممن رأوا الاشتباك.