فاكرين محمد هنيدى عندما قال هنيمك من المغرب يا صين، هذا ما فعله مصري في الصين الأيام الماضية،ذهب هناك وأجر بنت لف بها الصين حرفيا، من شارع لشارع من حاره لحاره، رايح جاى، ودخل معاها كافيهات، ولعب وتنطيط، كل حاجه ممكن تتخيلها عملها صاحبنا المصرى.فما السر؟ وكيف فعل ذلك؟ هذا ما سنعرفه من خلال التقرير التالي:
في البداية مش عايزينكم تستغربوا العنوان، ولا تقولوا أزاى الشاب ده عمل كده، وتفتكروا أن الموضوع فيه حاجة غلط وبتاع، لا ياجماعه احنا بنطمنكم في الأول أهو، صاحبنا المصرى ده معملش اي حاجه غلط ولا حاجه، ولو عايزين تتأكدوا كملوا الفديو للاخر وأنتم تعرفوا نقصد إيه.
القصة من بدايتها بيحكيها لينا صاحبها، اللى أسمه أحمد الصينى، وهو تيكتوكر، يعنى واحد مشهور على التيك توك يعنى، مش دى قصتنا.
قصتنا أن أحمد ده كان مسافر الصين من فترة وفوجئ هناك أن فيه حاجه أسمها تأجير بنات، أيوه تأجير بنات بس بطريقه شيك شوية، وباغراض شريفة، فهو حب يجرب ويشوف الدنيا.
أصل الصينين واليبانين طلع عندهم أنك لما تكون زعلان ومضايق مثلا ومحتاج حد يسليك ممكن تكلم واحده ست وتأجرها، تلف معاك وتعمل معاك اللى انت عايزه، بس في حدود الأدب والقانون.
لا وكمان إيه، الستات دول ليهم تسعيرة وبالدولار يا معلم، وكل ماكانت الست اللى معاك حلوه وتقيمها حلو بيزيد سعرها، صاحبنا أحمد مثلا دفع 40 دولار في الساعة على البنت اللى كان واخدها.
البنت اللى كانت مع أحمد قضت اليوم كله معاه، وقضوه فسح ولعب، من أول ما قابلها في مكان هي كانت محدداه، وبعدها البنت أخدت احمد انكجيه إيدها في أيده، و أخدته شربته شويه قهوة صيني رايقين، ولعبوا مع بعض لعبة “حركة ورقة مقص” اللعبة اللى معروفة هنا في مصر دى.
على فكره احمد لما طلب من بنت تشربه قهوه فى بقه، البنت قالت له ما ينفعش ما بيعملوش كده في الصين.
وخلال اليوم ده البنت عرفت أحمد علي طبيعة شغلها ده، وقالتله أنها طلعت شغل الشهر ده لوحده بس مع 10 أشخاص غيرة، وكل واحد حاسبته على قد الوقت اللى قدته معاه.
في النهاية احنا حابين نعرف رايكم ايه في اللي عملوا أحمد، وهل ممكن ده يحصل في مصر الفتره اللي جايه، خصوصا أن فيه شباب كتير دلوقتي بيحبوا المغامرات ومش لاقيين حاجه يعملوها، اكتبوا رايكم في التعليقات.