كشفت عدة تقارير طبية صادرة عن جامعة «ماساتشوستس» الأمريكية أن العلاقة الحميمة بين الزوجين تنعكس إيجابياً على الصحة، فماذا عن القذف؟ هل يفيد صحة الرجال؟
ووفقًا لما كشفته نتائج دراسة جديدة نشرت في المجلة العلمية «European Urology» أن القذف لـ 21 مرة على الأقل شهرياً من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بشكل ملحوظ، وفقًا لما ذكره موقع «webteb».
وأشار الباحثون القائمون على الدراسة أن هذه النتيجة كانت صحيحة عندما قارنوها مع رجال يقذفون 4 – 7 مرات في الشهر فقط.
بدورهم أوضح الباحثون أن النتيجة والفائدة بسبب القذف تكون سواء نتيجة إقامة علاقة جنسية أو العادة السرية.
ويعتقد الباحثون أن القذف يساهم في التخلص من المواد المسرطنة الموجودة في البروستاتا وبالتالي حمايتها من الإصابة بالمرض، كما يساعد القذف في التقليل من خطر الإصابة بالتهاب البروستاتا.
وتمكن الباحثون من جامعة هارفرد من التوصل إلى هذه العلاقة من خلال استهداف 31,925 رجلاً، طلب منهم ملء استمارات حول حياتهم الجنسية، وقاموا بتتبع المشتركين لسنوات طويلة.
ووجد الباحثون أن 3,839 شخصاً أصيبوا بسرطان البروستاتا، في حين أن القذف لـ 21 مرة على الأقل شهريا يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا للرجال الذين تتراوح أعمارهم من 20 – 29 ومن 40 – 49، وذلك مقارنة مع أولئك الذين يقذفون لـ 4- 7 مرات شهرياً فقط.
وأكد الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية العلاقات الجنسية ودورها الهام في الحفاظ على صحة الذكور إلى جانب الإناث.