مظاهر وعلامات باتت تتزايد في الفترة الأخيرة، فيبدو أنها تسحب الأنظار للاتجاه نحو نهاية العالم، فها هي علامة فارقة في الأجواء تطفو على سطح الأحداث لتعلن عن حدوث شيء غامض على كوكب المشترى، فما القصة؟
استقرار وفجأة
استقرارا ساد الأجواء فلا أحد يعلم أي أخبار عن حدوث شيء غريب على سطح هذا المكان، فها هي الأمور تسير ككل يوم لا يُرى أثر لأي تغير.
الجميع يجري أموره الحياتية بشكل عادي، فالهدوء يعم جنبات الكوكب الأزرق والأحداث الطارئة لم تأت بعد، فالضجة التي يفعلها الحدث الجديد عبر مواقع التواصل أو الإعلام أو ما شابه ليس موجودًا الآن.
لكن رغم هذا المشهد الذي يعم أرجائه السكون، فالمفاجأة تأت بحيث لا يحتسب البعض، فتحدث الضجة بوجود ضوء غريب من الممكن أن يحدث من خلاله شيء يقلب الموازين.
ضوء أخضر
الضوء الأخضر يلازم الكثير من الأشياء في الحياة اليومية للإنسان، فها هو يشير إلى أن الطريق مفتوح أمام الجميع فيمكنهم استكمال مسيرتهم.
لكن الضوء الأخضر الذي أحدث ضجة قد ظهر على كوكب المشترى، ليحدث به ضجة في أوساط من يعيشون على ظهر نظيره الأزرق.
أرجاء المعمورة أصبحت في مشهد مغاير، فها هي الأحداث تنقلب رأسًا على عقب، وعلامات الاستفهام بدأ في الزيادة حول ما يشير إليه هذا الضوء الأخضر الذي أحدث ضجة صحبتها بعض الإشارات لظاهرة غريبة.
ضجة وسخرية
ضجة أحدثها هذا الضوء الأخضر الذي التقطه مسبار الفضاء جونو التابع لوكالة ناسا، فها هي تلك النقطة الخضراء تظهر بالقرب من القطب الشمالي لكوكب المشتري.
لكن تبين بعد ذلك أن هذه النقطة الخضراء المتوهجة تكونت من السحب التي تحتوي على محلول ماء الأمونيا، لكن هذا الضوء الأخضر انعكاسًا للبرق في الكوكب، وفقا لوكالة ناسا.
قمم سحابة المشترى شهدت وجود المسبار، فها هو على ارتفاع 19900 ميل تقريبا حينما تم التقاط الصورة الأولية لهذا الضوء الأخضر.
فالضجة التي أحدثها هذا الضوء أو تلك النقطة الخضراء صحبتها تعليقات ساخرة من المتابعين لهذا الحدث عبر السوشيال ميديا، فها هم البعض يؤكدون أن أحد الموجودين على الكوكب قد نسي ضوء المرور مضاء دون أن يغلقه.
لكن رجل الأعمال المصري المهندس نجيب ساويرس، أوضح أن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، كان له تعليق مخالف لجميع المعلقين على هذا الضوء الأخضر متوهج.
فها هو يمزح من هذا الضوء وتلك الضجة التي حدثت بعد ظهوره بأنه قد نسي ضوء الليزر الخاص به مضاء دون أن يغلقه، مؤكدًا أنه لن يفعل ذلك مرة أخرى.
برأيكم هل حدث مثل هذا يستحق كل تلك الضجة؟ أم أن هذا الضوء المتوهج ينذر فعلًا بشيء له علاقة بالخاتمة؟