بعد ساعات من إعلان المملكة العربية السعودية إهداء اللاعب محمد صلاح، نجم المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي قطعة أرض في مكة المكرمة، كشف المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة عن مفاجأة.
وقال المهندس فهد الروقي، نائب رئيس المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة إن المملكة العربية السعودية قررت إهداء »صلاح» قطعة الأرض بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، محرزًا 41 هدفًا وصانعًا 13، في أول مواسمه مع نادي «ليفربول» الإنجليزي.
وفي تصريحات صحفية له اليوم الثلاثاء، قال فهد الروقي إن هناك أوجه وخيارات عدة في إهداء قطعة الأرض، حسب الكابتن محمد صلاح، ووفقًا للنظام.
وتابع «الروقي»: «ففي حالة إجازة النظام منح أرض للكابتن فسوف تكون في منطقة مكة المكرمة خارج حدود الحرم، أو يتم عمل وقف على هذه الأرض تحت رعاية إمارة المنطقة كبناء مسجد أو نحوه»، موضحًا أن الأمر قد يكون حق انتفاع أو وقف يُبنى عليه مسجد أو منفعة عامة.
وأوضح «الروقي» أن السبب وراء إعلان هذا الإهداء هو «دعم الشباب القدوة، أمثال الكابتن محمد صلاح، تحت اسمه ورعايته، وإذا رغب في الاستفادة من قيمة القطعة فستُباع، ويتم تسليمه مبلغها»، لافتًا إلى أنه استوحى تلك الخطوة وأقدم عليها اقتداء بأمير القدوة أمير مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل.
وأكد أن هذه الهدية تأتي اعتزازًا بالنجم المصري وبأخلاقه الكريمة وقيمه الرفيعة؛ فهو خير من يمثل نشر رسالة الإسلام السمح في بريطانيا، وهو أيضًا قدوة وسفير للمسلمين في بريطانيا، وجميع أهالي مكة المكرمة يعتزون به، ويقدرون كل قدوة في العالم الإسلامي، وفق قوله.