أبدى العديد من روَّاد مواقع التواصل الاجتماعي، حالة من الخوف والقلق بعد الزلزال الذي رصده المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الجمعة الماضية، على بعد 27 كيلومتر، شمالي محافظة السويس.
يأتي ذلك بعدما أثار عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، موجة ذعر عالمية جديدة، بنبوءة ثانية عن حدث كبير قد يشهده العالم مطلع مارس المقبل.
وفي تغريدة على حسابه في تويتر، حذر فرانك من أنشطة زلزالية في الفترة بين 25 و26 فبراير، لكنه قال إن الأسبوع الأول من شهر مارس سيكون حرجاً.
ومن ناحيته قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن مصر من طبيعة الدول التي لا يحدث بها زلازل مدمرة كبيرة.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن مصر لم تدخل حزام الزلازل، وتكرارها في الآونة الأخيرة في نصابه الطبيعي ولا يوجد شيء خارج الإطار المعتاد.
وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت تتيح للمواطنين معلومات لحظية وهو ما يجعل المواطنين يعرفون كثيرًا عن الزلازل.
كان رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، قال إن المواطنيين في القاهرة يشعرون بالإنزعاج من تأثير الزلازل في تركيا وسوريا، مشيرًا إلى أنَّ تأثير الزلازل وكثرة التوابع تجعل المباني أكثر عرضة للخطر، وهي قوة وإجهاد على المباني والمنشآت.
وتعرضت سوريا وتركيا لزلازل خلال 6 فبراير الماضي، وأحدثت تأثيرات مدمرة أدت مقتل آلاف المواطنين وإصابة آخرين، إثر انهيار العديد من المنازل.
وروَّج البعض بأن مصر ستتعرض خلال الفترة المقبلة لزلزال قوي ومؤثر مثلما حدث في تركيا وسوريا، الأمر الذي سبب حالة من القلق والخوف لدى المواطنين، ما دفعهم للقول إنهم شعروا بزلزال خلال اليومين الماضيين، إلا أنه قوبل بنفي تام من المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، مع بث رسالة طمأنة للمصريين بأنهم بلدهم غير معرضة لزلازل قوية.