ممثلة عالمية تصدم جمهورها وتتحول إلى رجل ،أثارت الفنانة جينيفر جارنر دهشة رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشأن صورة نشرتها مؤخرا ،لم يصدق الجمهور ما يراه، وكثُرت التساؤلات حول حقيقة ما يجري، وما اذا كان بالفعل قد حدث هذا الشيء أم أنها فقط صورة لشخصية تؤديها.
إنها الممثلة العالمية جينيفر جارنر التي شاركت جمهورها ومتابعيها عبر حسابها الشخصي على موقع الصور الشهير “إنستجرام” صورة لها وهي بهيئة رجل، حيث بدت بشعر قصير ولحية.
وعلّقت جارنر على الصورة بالقول:”رأس السنة، أنا الجديدة”، وقد أحدثت هذه الصورة جدلاً واسعاً وبلبلة كبيرة بين محبيها لمعرفة الحقيقة من ورائها.
ونالت الصورة العديد من التعليقات، حيث شبّهها البعض بالمغني العالمي كلاي أيكن فيما شبّهها البعض الآخر بالممثل العالمي إيدي ريدماين.
فإن هذه الصورة قد تعود لفيلم تم تصويره في العام 2011 من دون معرفة تفاصيله ويبدو أنه توقف لأسباب غير معروفة.
وُلدت جينفر يوم 17 أبريل، 1972 في هيوستن، تكساس، لكنها انتقلت في سن الثالثة إلى تشارلستون، غرب فيرجينيا، والدها ويليام جون غارنر كان يعمل كمهندس كيميائي، ووالدتها باتريشيا آن ربة منزل، وعملت لاحقا في تدريس اللغة الإنجليزية في إحدى الكليات.
لها أخت أكبر تُدعى ميليسا ويلي، وأخت أصغر تدعى سوزانا كاربنتر. نشأت جينيفر كفتاة تقليدية، ووصفت طفولتها بفتاة تسعى لتمييز نفسها عن شقيقتها البارعة الأكبر سنا، في حين أن جينيفر لم تكبر في أسرة نشطة سياسيا، والدها كان “محافظ جدا”بينما والدتها كانت “زرقاء”.
كانت جنيفر تداوم على حضور عطلة مدرسة الكتاب المقدس وكانت تزور الكنيسة كل يوم أحد، التحَقَت جينيفر بمدرسَة جورج واشنطن الثانوية في تشارلستون.
