رصد موقع “لقطات” القصة الكاملة للإسرائيلي المثير للجدل الذي نشر صورته من أمام مسجد «عمرو بن العاص» بعد شهر واحد من سيلفي «الحرم» والذي أثارت صوره استفزاز المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي.
من هو الإسرائيلي “بن تسيون”..
الإسرائيلي “بن تسيون” والذي يعني باللغة العربية ابن صهيون، ذلك الشخص مثير الجدل في الأونة الأخيرة والذي التقط صورة له من داخل المسجد النبوي الشريف قبل شهر واحد من الآن.
وخلال حوار أجرته معه شبكة “روسيا اليوم” تبين أن بن تسيون ولد في روسيا ويبلغ من العمر 32 عامًا وخصص صفحته لنشر صور عن الأماكن الإسلامية فى العالم ووفقا لنفس المصدر تخرج في جامعة يشيفا، وحصل على درجة الماجستير في الهندسة الميكانيكية في جامعة كولومبيا.
وهو أحد الحاخامات في أوروجواي ، وألف ثلاثة كتب عن الكتاب المقدس في اليهودية وكتب ما يقرب من 600 مقالة أغلبها عن الكتاب المقدس، كما أنه يعمل مدوّنًا لدى صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” منذ 19 فبراير عام 2015 .
وكانت أغلب مقالاته تتركز على شؤون الشرق الأوسط والصراع العربي الإسرائيلي، حيث اتضح من خلال صفحته بأنه متدين نظرًا لحرصه الدائم على التصوير مع الحاخامات اليهود في أكثر من دولة ، إلى جانب بث فيديوهات وصور من داخل المعابد اليهودية.
وفي 28 ديسمبر 2016، نشر صورة له من ضريح السيدة فاطمة بإيران ، قائلا تحت الصور ، ضريح فاطمة أكثر الأماكن المقدسة لدي الشيعة في إيران ، كانت أخت الأمام علي.
ويحمل بن تسيون جواز سفر أمريكي إلى جانب جواز سفر روسي وأخر إسرائيلي.
صورته في مسجد “عمرو بن العاص”..
أثارت صورة الإسرائيلي ضجة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وذلك عقب نشره صورة له على صفحته الشخصية وبخلفه مسجد “عمرو بن العاص” حاملًا شنطة مكتوب عليها ابن صهيون.
وعقب نشر بن تسيون صورته بخلفيه لمسجد عمرو بن العاص، كتب على صفحته الشخصية :” أمام المسجد الذي شيده عمرو بن العاص عام 641 -642 ، ليصبح أول مسجد في مصر وأفريقيا ، عمرو بن العاص شيده عقب هزيمة الرومان في مصر”.
وقبل أن ينشرصورته من أمام مسجد عمرو بن العاص ، قام بنشر فيديو له بنفس الرداء في معبد بن عزرا هو أحد المعابد اليهودية المصرية الذي يقع فى مصر القديمة وهو يرتدي “التفلين ” وهي من الأشاء التي يرتديها اليهودي المتدين أثناء الصلاة ، ويعد واحد من أكبرها وأهمها،نظرا لاحتواء مكتبته على أهم الكتب والدوريات اليهودية التي تؤرخ لوجود طائفة اليهود في مصر.
صورته من داخل المسجد النبوي الشريف..
واتت تلك الصورة عقب السيلفي الذي اتخذه الشخص ذاته من داخل المسجد النبوي الشريف قببل شهر مرتديًا جلبابًا وقامت بنشر صورته آنذاك شبكة “روسيا اليوم”.
وبعد التقاطه سيلفي الحرم، غرد الإسرائيلي على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” : “الشعبان اليهودي والعربي يتشاركان تاريخا واحدا ونسب دم يعود إلى أبراهام – إبراهيم، ومع الحب والاحترام المتبادل السلام سيحل بمنطقة الشرق الأوسط كلها”.
حذف حسابه على “انستجرام”..
واللافت للنظر أن الإسرائيلي بن تسيون حذف حسابه من على موقع الصور الشهير “انستجرام”، وذلك بعد مرور يوم من انتشار الخبر حول زيارته إلى الحرم النبوي في وسائل الإعلام.
