نجيب ساويرس يفاجئ السوريين بمشروع في قلب المتوسط من أجلهم

إذا كان ضمير العالم قد دخل غفوة بشأنهم.. فما سر اليقظة المفاجئة لدى الملياردير المصري؟هل اعترف ساويرس بمخططه ولماذا كشف سر الوساطة إلى العلن، أم أن أزمة السوريين تحولت إلى بضاعة رائجة للتجار ورجال الأعمال؟

هو واحد من أشهر رجال عالم المال والأعمال في مصر، أينما ذكر اسمه ذكرت مع أرباحه الطائلة، «قبل السؤال أم بعد السؤل؟؟؟»

أرباح على مستوى اللحظة

كان ذلك الرد الأشهر لنجيب ساويرس على سؤال إعلامية بشأنه، سألته الإعلامية عن ثروته حينها فأشار لها إلى زيادتها على مستوى الثانية، إنه نجيب أنسي ساويرس البالغ من العمر ثمانية وستين عاما.

تربية مالية شديدة الإحكام

كان الوالد حريصا على تنشئة أبنائه طرفا في صناعة الثروة وليس مجرد مستفيدين منها، تحول ساويرس لدى المصريين إلى مصدر إلهام اقتصادي بين مؤيديه ومخالفيه.
مجرد تغريدة للرجل عبر موقع تويتر تتحول إلى مادة خبرية أو مصدر للجدل، ساويرس الذي يجيد مخاطبة الإعلام أفصح عن مخططه المرتقب في البحر المتوسط.

وعد مسجل من رجل المال

تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي خطة الرجل التي أعلنها في حواره مع ريفال فورمات بدأت الخطة التي رسمها ساويرس بمشهدين صادمين واجههما في التلفاز.
المشهد الأول:أحد صغار السوريين ملقى على شاطئ ضمن تداعيات عملية هجرة أو لجوء
المشهد الثاني:مواجهة السلطات المجرية لدخول اللاجئين السوريين، وفق شبكة سي إن إن ..

ساويرس يبدأ حملة طرق الأبواب

كانت تلك مبررات رجل الأعمال المصري الشهير في قراره بشأن شراء الجزيرة وتخصيصها للنازحين من سوريا.لكن مع صورة ذلك المقترح المثالية هل وجدت خطة ساويرس من يسمعها؟

بدأ ساويرس وفق أحد حواراته التلفزيونية يحاول التواصل مع إيطاليا و اليونان، وجد الرجل أبواب إيطاليا موصدة في وجهه فطرق أبواب اليونان

البحث عن جريرة في قلب المتوسط

بعد الوصول إلى وساطة للقاء رئيس الوزراء اليوناني اقتربت فكرة الرجل من التحقق لاحتواء النازحين من سوريا في مكان واحد يضمن لهم الحياة الكريمة .
تضمنت خطة ساويرس اختيار جزيرة يونانية، وفق فرانس برس، خطط رجل الأعمال إلى إنشاء حياة بشرية متكاملة على الجزيرة، بحيث تشمل فرصا مضمونة في قطاعات الزراعة والهندسة والإنشاءات والطب والتعليم

مصلحة للدولة البائعة

على الجانب الآخر كان الجانب اليوناني يضمن فوائد اقتصادية كبيرة، عرضت الخطة فرصا واعدة للمقاولين والشركات اليونانية للاستثمار في الجزيرة.
التقى الملياردير المصري رئيس وزراء اليونان، وفق قناة الجزيرة، بعد اللقاء بدأت قناعة لدى الرجل تتشكل بوجود حل قريب.

ساويرس على قوائم الانتظار

مضى أسبوع بعد آخر بعد اللقاء من دون جدوى !!!أخيرا تلقى ساويرس رسالة عبر بريده الإلكتروني بشأن مطلبه
تضمنت الرسالة عروضا بشأن الجزر التي يمكن شراؤها.
ساويرس الذي درس أوضاع خمسة وعشرين جزيرة لا زال يبحث عن حل، يعترف الرجل بقلقه من البيروقراطية.

مخاوف بشأن الروتين

يبرر رجل الأعمال المصري أزمته بأنه «لا يحب التعامل مع الحكومات»!!وذلك في إشارة إلى مخاوفه بشأن الروتين.
مبادرة اكتملت أو تم وأدها .. تبقى في النهاية محاولة للحفاظ على الحق في الحياة بشأن أبرياء ضاقت بهم السبل ولا زالوا يبحثون عن بصيص أمل في ضمير الإنسانية.

Exit mobile version