لا جدال أن المملكة العربية السعودية، ضمن أكبر منتجي النفط في العالم، ولكن تواجه المملكة صعوبات في توفير «المياه الحلوة».
ماذا وجدت السعودية تحت بحار الرمال؟ وكيف ستستخرج من باطن الصحراء أطول نهر في العالم؟ وهل هو من علامات الساعة؟ كل هذا وأكثر نعرج على تفاصيله في «مباشر 24».
كشف تقرير جديد عن «نهر عظيم» يتم العمل على إنشائه في السعودية يبلغ طوله نحو 12 ألف كيلو متر، عن طريق حفر أقنية تحت الأرض لتأسيس شبكة هي الأضخم في العالم.
وبحسب الفيديو الذي نشرته شبكة «إم بي سي» السعودية، سيتم العمل على إنشاء شبكة عظيمة لنقل «المياه الحلوة» في السعودية بحجم يشبه حجم نهر ضخم، من خلال حفر قنوات بعمق 4 أمتار وعرض 11 مترا، يتم فيها وضع 3 أنابيب ضخمة.
وأشار التقرير إلى أن هذه القنوات هي بحجم نهر تحت الأرض حرفيا، تمر مياهه بداخل ثلاثة أنابيب، كل أنبوب بقطر الدائري يبلغ 2.25 متر.
وهي أنابيب معالجة ومضادة للتآكل والصدأ والتسريبات، يصل طول خطها الرئيسي إلى 12 ألف كيلو متر، أي أكثر من أطول نهر في العالم «نهر النيل» الذي يزيد طوله عن 6 آلاف كيلومتر.
ونوه التقرير إلى أن هذه الشبكة بجميع أفرعها هي واحدة من أكبر شبكات نقل المياه المحلاة في العالم.
وأطوال الأنابيب تحت المدن السعودية بطول يصل إلى 126 ألف كيلو متر، أي تدور حول العالم 3 مرات، وتجر داخلها كمية مياه بحجم 9.4 مليون متر مكعب، أي أن الكمية الموزعة يومياً لو توزعت على كل سكان الكرة الأرضية سيحصل كل إنسان على «قارورتين» من المياه من إنتاج المياه المحلاة في السعودية.
إلى ذلك، قال المذيع أحمد الشقيري معد التقرير: «الأنهار تتدفق تحت الأرض في كل أنحاء السعودية.. وبعد بضعة سنوات ستصبح أطوال أنابيب المياه التي ستنقل هذه المياه العذبة من مكان إلى مكان بين المدن 12 ألف كيلو متر، وأطول نهر في العالم نهر النيل طوله 6 آلاف كيلو وكسور».
ويشار إلى أن السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج المياه المحلاة بإنتاج تجاوز مليار وستة ملايين متر مكعب من المياه سنوياً بنسبة 18 بالمئة من الإنتاج العالمي.
وتعد المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الحكومية أكبر منتج للمياه المحلاة في العالم، بإنتاج بلغ 1006.6 مليون متر مكعب، منها 495.3 ملايين متر مكعب من محطات الساحل الشرقي بنسبة 49.2%.و511.3 مليون متر مكعب من محطات الساحل الغربي بنسبة 50.8% من إجمالي تصدير المؤسسة.
وبلغت حجم الطاقة الكهربائية المولدة في محطات التحلية البلغ عددها 27 محطة تحلية عاملة 24.884.807 ميجاوات في الساعة.
لكن يبقى السؤال.. هل النهر الجديد الذي كشف عنه له علاقة بعلامات الساعة التي أخبرنا عنه النبي محمد.. والتي تشير إلى أنه لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحداً يقبلها منه وحتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً؟