كشف الفنان هشام سليم عن سبب غضبه واستيائه الشديد من ظاهرة سجود وركوع اللاعبين داخل ملاعب كرة القدم شكرًا لله وذلك خلال لقائه ببرنامج “مساء دي إم سي”، الذي عرض أمس الخميس.
حيث أوضح أن السجود لله له أسس، فيجب أن يكون الشخص متطهر، والأرض كذلك، مستذكرًا حديث النبي محمد “النظافة من الإيمان” وأن الملاعب لا تكون نظيفة.
ليرد عليه الاعلامي أسامة كمال على هشام سليم قائلا:”كل جافٍ طاهر، والعلامة المتميزة للمنتخب القومي هي السجود”.
ولد الفنان هشام سليم في مدينة القاهرة عام 1958. والده هو اللاعب المشهور ولاحقاً الممثل صالح سليم وأخوه هو خالد سليم زوج الفنانة يسرا.
أحب التمثيل منذ صغره ولفت إليه الأنظار في أول أدواره، وكان لايزال طفلاً، والذي كان في فيلم “امبراطورية ميم” مع الفنانة فاتن حمامة وأحمد مظهر ومن إخراج حسين كمال عام 1972.
شارك أيضاً في فيلم “أريد حلاً” مع فاتن حمامة ورشدي أباظة وإخراج سعيد مرزوق عام 1975وفيلم “عودة الإبن الضال” مع الفنانة ماجدة الرومي وهدى سلطان ومن إخراج يوسف شاهين عام 1976.
تابع دراسته في معهد السياحة والفنادق وتخرج منه عام 1981 ثم درس الفن في الأكاديمية الملكية بلندن من خلال دراسات حرة ودرس أيضاً اللغة الفرنسية.
عاد إلى عالم التمثيل من خلال مشاركته في فيلم “تزوير في أوراق رسمية” مع محمود عبد العزيز وميرفت أمين وإيمان البحر درويش ومن إخراج يحيى العلمي عام 1984.
في نفس العام شارك في فيلم “لا تسألني من أنا” وهو آخر أفلام الفنانة الكبيرة شادية ومن إخراج أشرف فهمي.
حتى نهاية الثمانينات شارك في العديد من الأعمال وهي: فيلم “سترك يارب”، فيلم “سنوات الخطر”، فيلم “بصمات فوق الماء”، فيلم “رجب الوحش”، فيلم “ساعات الفزع”، فيلم “الانتقام”، فيلم “السفلة”، فيلم “الأوباش”، فيلم “الزيارة الأخيرة”، فيلم “رجل لهذا الزمان”، فيلم “نداء الدم”، فيلم “الملعوب”، فيلم “حارة الجوهري”، فيلم “عطشانة”، فيلم “عندما يتكلم الصمت”.
عام 1988 شارك في أول أعماله الدرامية وحققا نجاحاً كبيراً لدى الجمهور وهما مسلسل “الراية البيضاء” مع سناء جميل وجميل راتب ومن إخراج محمد فاضل كما إنضم إلى أسرة مسلسل “ليالي الحلمية” بكافة أجزاءه التالية من خلال دور “عادل سليم البدري” من إخراج اسماعيل عبد الحافظ.