هل أبراج العاصمة الإدارية في خطر؟! وما علاقتها بزلزال تركيا؟ العالم كله يتابع ما حدث في تركيا: آلاف من الناس فارقوا الحياة وخسائر بالمليارات.
وبما ان في مناطق في مصر حست بيه، الناس ابتدت تقلق على أبراج العاصمة الإدارية وبتسأل: هل ارتفاعها الشاهق ممكن يكون سبب في انهيارها بشكل أسرع؟ ولا احنا في الأمان؟
تركيا سوريا لبنان روسيا وفي النص مصر.. موجة من الزلازل كلنا بنتابع اخبارها اول باول وفي توقعات بإن ليها توابع ممكن تستمر أيام أو أسابيع.
عشان كده الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية طلع يكشف التفاصيل:
زلزال تركيا حصل في الساعة الـ3:17 صباحا، على عمق 18 كم من سطح الأرض، وبقوة 7.9 ريختر.
وكانت نتيجته عندنا في مصر هزة أرضية حس بيها سكان القاهرة الكبرى وشمال مصر لكن اللي عايشين في الصعيد موصلهمش التأثير.
في الوقت نفسه معهد البحوث الفلكية رصد أكتر من 150 هزة أرضية من بداية وقوع زلزال تركيا لغاية الساعات الأخيرة.. بس مش معنى كده انك تقلق.
بالعكس أقرب منطقة مصرية من زلزال تركيا هي رفح ودي على بعد 700 كيلومتر من مركز الزلزال، وحسب المقاييس العالمية دي مسافة آمنة جدا ومصر محصلش فيها أي خساير.
ما حكاية أبراج العاصمة الإدارية؟
لو انت متابع الاخبار اكيد سمعت عن الأبراج الشاهقة في العاصمة الإدارية خصوصا البرج الأيقوني، أطول برج في إفريقيا بارتفاع معدي 300 متر، ومن شدة ارتفاعه تقدر تشوفه من مدن مجاورة زي بدر والشوق.
عشان كده تقدر تقول إن البرج الأيقوني هو جوهرة العاصمة الإدارية الجديدة وطبعا ده غير الأبراج المحيطة بيه.
ومع انتشار الفيديوهات على السوشيال ميديا اللي بتوضح إزاى مباني كاملة اتساوت بالأرض في ثواني معدوده في تركيا وسوريا، الناس بدأت تقلق.
لكن رئيس معهد البحوث الفلكية أكد إن المباني اللي انهارت من الزلزال قديمة ومش متأسسة لتحمل الزلازل، عشان كده لما حصلت هزات أرضية قوية انهارت بالكامل.
اما بقى لو هنتكلم عن المدن الحديثة، فهي برده معرضة للزلازل، لكن معهد البحوث الفلكية درس المنطقة في العاصمه الاداريه والعلمين كويس جدا.
وده عشان يحط تصميم مناسب للمباني يخليها تتحمل اي زلزال ممكن تتعرض له، ودايما في مصر بنطور استراتيجية مواجهة الزلازل، ومفيش طريق ولا كوبري بيتنفذ إلا بعد استشارة المعهد، يعني إحنا في أمان.
أما بقى الوضع في تركيا، فلسه في حكم المجهول والتقارير المبدئية بتتكلم عن خساير معدية مليارات الدولارات.
ضيف على كده كمان الهبوط اللي حصل في سعر الليرة التركية أمام الدولار وكمان إغلاق البورصة وقف التعامل على الأسهم، وده غير تضرر قلعة غازي عنتاب الشهيرة، واحدة من أهم المقاصد السياحيه في تركيا.
فهل تفتكروا تركيا هتقدر تعدي من أزمة الزلزال؟
