سلطت وسائل الإعلام الألمانية الضوء على رد مصر عما زعمته ونشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية من تسريبات تشكك فى الموقف الرسمى المصرى من قضية القدس.
ونشرت محطة التلفزيون الألمانية “دويتشة فيلية” بيان الهيئة العامة للإستعلامات والذي يرد على الصحيفة الأمريكية حيث نشرته كخبر رئيسى فى موقعها الإلكترونى على صفحتها الرئيسية تحت عنوان “مصر تنفى صحة تقرير صحفى شكك فى موقفها الرسمى من القدس”.
وجاء في الخبر الرئيسي الذي نشرته محطة التلفزيون الألمانية:”نفت السلطات المصرية اليوم الأحد (السابع من يناير 2017) صحة تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” شكك في الموقف الرسمي من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، واعتبرت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية أنه لا يليق بصحيفة كبيرة مثل “نيويورك تايمز” نشر مثل هذه الادعاءات”.
وقالت المحطة الألمانية على صفحتها الرئيسية:”فندت “الهيئة العامة للاستعلامات” المصرية، في بيان، التقرير، وشككت في إمكان تورط أي من الشخصيات الأربعة الذين وردت أسماؤهم، موضحة أن اثنين منهم، وهما مفيد فوزي وسعيد حساسين، لم يعودا يقدما برامج تليفزيونية، أما الشخصية الثالثة فهي الفنانة يسرا والتي أكدت أنها ستلجأ للقضاء بشأن الزج باسمها في مثل هذه التسريبات المزعومة، أما الاسم الأخير فهو عزمي مجاهد، الذى نفى معرفته بأي شخص يدعى أشرف الخولي.
كما أكدت الهيئة أن التقرير يقول إن “من قام بالاتصال هو النقيب أشرف الخولي من المخابرات العامة.. دون أن يقدم للقراء أدنى دليل على أن هذا الشخص ينتمى إلى المخابرات المصرية”.
وشددت على أن “مواقف مصر من القضايا الدولية لا يتم استنتاجها من تسريبات مزعومة لشخص مجهول، وإنما يعبر عنها رئيس الدولة ووزير الخارجية والبيانات والمواقف الرسمية، وجميع هذه الجهات أعلنت مواقفها بشان القدس وترجمته فعلياً في مواقف وإجراءات في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، دون اكتراث لتهديدات المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة بمسألة المساعدات”.