استطاع أن يخدع البنوك الأوروبية واستولى على ملايين منها، وورط آخرون باستخدام بياناتهم.. هل توقف عند هذا الحد؟ لا فالأمر لم يتوقف هنا، هذا الرجل فعل ما اعتبره السوريون تقليلًا من كرامتهم، عن من نتحدث؟ هو واحد من أكثر السوريين إثارة للجدل، كنفش الشهير ما الذي فعله لكل ذلك؟ سنتعرف سويا في التالي:
وقع اليوتيوبر الشهير فايز كنفش في ورطة وورط معه آخرون باستيلائه على مبالغ كبيرة من البنوك أوروبية، حسب ما نشرته تاجس شبيجل الألمانية.
وحسب رواية الصحيفة الألمانية فقد بدأت القصة حين ذهب إلى ألمانيا كلاجئ سوري وجمع على أكثر من مليون يورو كمساعدات لمواجهة الجائحة الأخيرة التي أحاطت بالعالم من بنك التنمية في برلين ومن خلال شركات وهمية مسجلة بأسماء سوريين لاجئين.
تُحقّق النيابة العامة مع أكثر من 70 مشتبهاً، وألقي القبض في برلين على شاب مرتبط بكنفش يبلغ من العمر 24 عاماً ويحمل جواز سفر ألمانياً، كما صادر المحققون ملفات وأقراص محمولة تحتوي بيانات ، خاصة بأشخاص تورطوا معه.
وكانت السلطات الألمانية أتهمت يوتيوبراً سورياً كان يقيم بصفة لاجئ على أراضيها بالاحتيال على أحد البنوك للحصول على تعويضات تتجاوز قيمتها مليون يورو.
واستخدم كنفش التفاصيل الشخصية والبيانات الضريبية لأشخاص استخدمهم كواجهة لتلقّي مساعدة من خلال أنشطة تجارية مخترعة وقد أنشأ بنفسه هذه الحسابات..
فيما قال المحامي إحسان خزعلي، الذي يدافع عن أحد المتّهمين، إن أولئك الأشخاص حصلوا على عمولة صغيرة فقط مقابل بياناتهم.
ويتحرى المحقّقون الآن مما إذا كان كنفش قد نقل الأموال التي تزيد على مليون يورو إلى دمشق. وحتى الآن لا يوجد دليل على أنه يموّل اي جماعات من الخارج بأموال المساعدات من برلين.
لم تكن هذه هي السابقة الوحيدة لكيفانش ففي السابق كانت له أزمة كبيرة للغاية في دمشق قبل أن يرحل إلى ألمانيا .
حيث أثار كنفش غضب الأهالي في دمشق بعد تصويره لما سماه “برنامج مقالب في الشارع” بقلب العاصمة، تضمن مشاهد وتصرفات لا أخلاقية مهينة أمام الناس برفقة صديقه.
كما ظهر إلى جانب أخيه غير الشقيق “يوسف قباني” أثناء قيامه بتوزيع مبالغ مالية (7 آلاف ليرة) على الأهالي في شوارع العاصمة دمشق بشكل استفزازي ما أثار ردود أفعال غاضبة بين الناس
واوقف فرع مكافحة جرائم المعلوماتية اليوتيوبر فايز كنفش بسبب نشره مقاطع فيديو مسيئة للمواطنين على أحد مواقع التواصل الاجتماعي
وكانت ردة الفعل المجتمعية على الفيديو أدت لحذفه عن السوشل ميديا فيما قال “كنفش” في تعليقات لاحقة إنه لم يكن يقصد الإساءة.وان الأمر لم يكن يتعدى المزاح العادي.
والجدير بالذكر أن “كنفش” أثار الجدل على صفحات التواصل الاجتماعي بفيديو بعنوان ” بوس رجل البنت وخود آيفون ”حيث عبر رواد المواقع عن استيائهم من المحتوى، واعتبروه يشوه صورة المجتمع والبيئة السورية وغير لائق ولا اجتماعيا ولا أخلاقيا.