شغلت عدد من النساء بعض المهن التي تعتبر في المجتمعات العربية مقتصرة على الرجال فقط بل يرونها بالنسبة للسيدات مستحيلة لما تتضمنه من تعب ومشقة وتحتاج إلى تعاملات مع بعض الرجال الذين لا يعترفون بتوظيف المرأة من الأساس، إلا أن هؤلاء النساء قررن كسر العادات والتقاليد بامتهان تلك الوظائف الأمر الذي حثّ أخريات على العمل أيّاً كان طالما هو مشرّع ومقبول.
وبمناسبة مرور اليوم العالمي للمرأة، اليوم الخميس، يرصد موقع «لقطات» بالتقرير التالي أبرز المهن التي أصبحت ليست ذكورية فقط:-
1- ميكانيكية
لفتت شابة لبنانية تدعى “رنا الحايك» الأنظار، مؤخراً، على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما تداولت وكالة الأنباء الفرنسية صوراً لرنا وهي تعمل في ميكانيكا السيارات وإصلاحها بالرغم من دراستها للهندسية الكهربائية.
وقالت في تصريحات صحفية أنها كانت تحلم بالعمل في هذا المجال منذ صغرها، وبعد تشجيع والدها قررت العمل في «كراج» أحد أصدقائه، إلى جانب دراستها بالجامعة.
وبالمثل تحدّت فتاة صعيدية تدعى لقاء الخولي العادات والتقاليد، وقررت أن تعمل ميكانيكية في ورشة تصليح سيارات، التي يمتلكها والدها، وصرّحت في بعض البرامج التليفزيونية بأنها لم تخجل من عملها، وأنها برعت فيها رغم عدم دراستها هندسة الميكانيكا.
2- نجارة
إبتكرت فتاة فلسطينية تدعى “آية كشكو” البالغة من العمر 26 عاماً مشروع «نجارة» خاص بها وتنفذ من خلاله المنصات خشبية وأثاثات من تصميمها، بعد تخرجها من أحدى جامعات غزة التي درست فيها الهندسة المعمارية سنة 2014.
كما أثبتت فتاة مصرية إسمها هاجر إسماعيل، أن السيدات يستطعن عمل أي شيء إذا أردن، حيث عملت في ورشة نجارة خاصة بها وموجودة في إحدى الأزقة، وعلى الرغم من أنها تربّت في حي الزمالك لم تخجل من عملها، وفي الورشة لم تعلّق شهادة تخرجها من كلية الفنون الجميلة قسم ديكور، بل فضّلت أن تعلّق تصميماتها الخشبية.
3- حلاقة
تعتبر «مدام عبير»، أول سيدة تعمل في مجال «حلاقة» الرجال، والتي لم تفتصر على قص الشعر الرجالي فقط بل إمتد إلى الصبغة، وتنظيف البشرة، وقص الأظافر، والعناية بالقدمين واليدين، والباديكير، وتنضيف وتبييض البشرة، وعمل ماسك لها علي حسب نوع البشرة، بالإضافى إلى حمام البخار.
4- سائقة ميكروباص
إشترت سيدة تدعى «أم ياسمين» هي وزوجها عربة “سوزوكي” لتعمل عليها لتساعده في مصاريف بيتها وأولادها، وواجهت في أول تجربتها معاكسات ومضايقات من بعض الشباب، وفقاً لتصريحاتها الحفية، لكنها لم تستسلم وأصرّت على اسكتمال عملها.
5- بودي جارد
مارست إحدى الفتيات رياضة الألعاب القتالية منذ 15 عامًا، وأخذت الحزام السود في بطولة “الكاراتيه” ولعبة “الكونغ فو”، واحترفت كمال الأجسام، رغم أنه ليس بالاتحاد المصري، وتخرجت من دراسة “الحراسات الخاصة” المعتمدة من قبل وزارة الداخلية والخارجية، وعملت في مجال “البودي جارد” على الرغم من مواصفاته في قوة الملاحظة، ورد الفعل السريع، وأن يكون مكتشف للمخاطر قبل وقوعها.
6- سايس
تحرس سيدة تدعى “أم محمد”،السيارات أمام جامعة القاهرة، وتنظم وقوفها،فهي تقوم بعمل «السايس» بحرفية، وعملت في هذه المهنة عقب وفاة زوجها حيث تعول 5 أطفال.
7- بائعة أنانيب
قررت فتاة من القناطر الخيرية بالقليوبية تدعى ابتسام، أن تقود سيارة نقل محملة بأسطوانات البوتاجاز «أنابيب»، وتقوم ببيعها لتساعد أبيها المبتور يده وأيضًا من أجل توفير متطلبات أسرتها.
8- عاملات بمحطة وقود
كسرت بعض الفتيات المصرية القواعد والتقاليد بعملهن في محطة “بنزين” في حي المعادي بالقاهرة، وصرّحت أحدههم قائلة: “الناس فرحانة بينا.. بتدخل تشجع الفكرة نفسها”، وقالت أخرى: “هي شغلانة فعلاً جميلة جداً”.
شاهد أيضًا:
10 فنانات أحيين اليوم العالمي للمرأة.. إحداهن أقامت تصويت على ضرب الرجال
منة عرفة تصدم الجمهور بكشف عمرها الحقيقي.. فيديو