حرب كلامية بين ياسمين الخطيب ودينا أنور تصل إلى التهديد

وقعت مشادة كلامية، بين الكاتبة ياسمين الخطيب والإعلامية دينا أنور، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بدأتها “الخطيب” متهمة الأخيرة بسرقة إبداعاتها الفكرية.

وكتبت “الخطيب”، عبر حسابها الشخصي بموقع فيسبوك: «موضوع سرقة المقالات والأفكار الأدبية أصبح واحداً من السمات المميزة لكتاب هذه الأيام.
من فترة فوجئت بسيدة تقدم نفسها على أنها كاتبة علمانية ونسوية، لم أقرأ لها سوى ترهات، بدأتها بحق النساء في لبس الفساتين (أظنه أفضل ما طرحت)، تسرق جهاراً نهاراً وبغير تقية، جملة كتبتها مراراً، وعنونت بها إحدى قصص مجموعتي القصصية الوليدة. ألا وهي : “شغف البدايات أجمل من الحب ذاته.. الأنكى، أنها عنونت بها ونسجت من وحيها مقالاً شديد الركاكة، من حيث التكوين والصياغة.. حفنة من الهرطقة اللغوية والهجص، يربأ عن قرائتها مراهق حديث البلوغ».

وتابعت: «أنا لست مندهشة من جرأة مثل هؤلاء على السرقة، في ظل وجود آليات للتوثيق والفضح كالفيسبوك وخلافة. قدر إندهاشي من ثقتهم بموهبتهم المتواضعة -والمنعدمة أحياناً- بينما يتشكك الموهوب الحقيقي كلما لمست أصابعه القلم أو الفرشاة! ».

وردت دينا، على تلميح الخطيب، قائلة: «لن أتحدث عنكِ بإنحطاط كما يتحدث الآلاف من الصحفيين و معدي البرامج و الجمهور و النقاد .. و لكن بما أنك وجدتي متنفسكِ أخيراً للهجوم على دينا أنور .. بعد أن وجدتي من هم على شاكلتك من سليطات اللسان مبتذلات الكلام الشتّامات بلغة الشوارع و أساليب البلطجية .. لتخلصي ثأركِ القديم الذي يبدو أنكِ لم تنسيه بعد .. فتعالي لأذكرك من هي دينا أنور التي تدعين بكل وقاحة أنها تسرق منكِ كتاباتك».

واستطردت: «دينا أنور صيدلانية ناجحة و مرموقة .. موهبتها الأدبية و الفكرية و رقيها و رقتها فرضوا وجودها على الجميع بما فيهم أنتِ .. و إلا لما وصلتني من البرنامج الذي كنتِ تقدمين فيه فقرة أسبوعية دعوة لإستضافتي في فقرتك.. أتذكر جداً يومها الصخب الذي كان مثاراً حولك ، لم أكن أعرفك أو أسمع بكِ على الإطلاق، و لكن ما إن أعلنت عن ظهوري معكِ ، حتى إستعلمت عنك و كونت فكرتي الشخصية عنكِ من وحي كلام الناس عنكِ و رؤيتي العابرة لصفحتك على الفيس بوك».

واختتمت دينا بتهديد الخطيب: « إلزمي حدود موهبتك المتواضعة .. و إن حدث تشابه بمحض الصدفة بين كتاباتي و ما تنشرينه .. فكوني على ثقة من أنه شيئ يجب أن يفزعك أنتِ … لأن مقارنة الموهبة و الأسلوب و اللغة بيني و بينك لن تكون في صالحكِ مطلقاً.. تذكري أن التي حظي كتابها الأول بإهتمام غير مسبوق في الوسط الثقافي … لن تضيع وقتها في القراءة لمن يتجاهل الجميع كتبها لتواضع محتواها… و أخيراً …أدركي جيداً … أن الفرق بيني و بينك في الموهبة الأدبية … هو نفس الفرق الهائل بين كتاب إسمه محاكم التفتيش».

شاهد أيضًا:

«حجاب» سما المصري يثير الجدل عبر إنستجرام.. وهذه تفاصيل برنامجها الديني «صور»

عمرو أديب عن خروج الأهلي من كأس مصر: طلع بيخسر عادي

Exit mobile version