تحل، اليوم، الذكرى السنوية لوفاة فارس السينما الفنان أحمد مظهر، حيث تميز مظهر بالملامح المصرية القمحية الأصيلة وتميز بالأناقة والشياكة، فلذلك أطلق عليه النقاد والجمهور فارس السينما المصرية.
حيث كان الفنان الراحل أحمد مظهر أحد الضباط الأحرار، هو من مواليد 8 أكتوبر1917، في العباسية الشرقية بالقاهرة، كان جار الكاتب الكبير نجيب محفوظ، ومحمد عبد الوهاب، تعرض في حياته إلى عقبات كثيرة، أودت إلى الأنفصال عن حب عمره زوجته وأم أبنائه بسبب أبنه الذي قتل صديقه.
وكان فارس السينما “احمد مظهر” ضمن كتيبة الضباط الأحرار وخلال وقت قيام الثورة كان فى إحدى الدول الأوروبية للمنافسة فى مسابقة رياضية، وعندما عاد مظهر رفض التقرب منهم خوفًا من فهم البعض أنه يسعى للحصول على منصب سياسي، وحين دخل مجال التمثيل قام المشير عبد الحكيم عامر بإحالته للتقاعد وبدأت مسيرته الفنية واستكملها حتى وصل إلى أقصى درجات القمة.
حيث كانت أول الأعمال التى شارك فيها مظهر فى بداية مشواره فيلم “رد قلبى”، عام 1957 وأثبت موهبته ليصبح رمزا من رموز السينما، ومن ضمن قائمة الأفلام المهمة فى تاريخ أحمد مظهر فى ” الليلة الأخيرة”، “الزوجة العذراء”، “الطريق المسدود”مع فاتن حمامة، و”غرام الأسياد” مع لبنى عبدالعزيز وعمر الشريف، و”مع الذكريات” مع مريم فخرالدين، و”لوعة الحب”، مع شادية، و”غصن الزيتون” و”الجريمة الضاحكة” مع سعاد حسنى، وفيلم “العتبة الخضرا” مع الفنان الكبير إسماعيل يس.
وحينما كبر فى السن قدم العديد من الأعمال السينمائية منها فيلم “امبراطورية ميم” وفيلم “الشيماء”، و”أضواء المدينة”، و”العمر لحظة”.
شاهد أيضا: